تبرأت لوجين شومان، ابنة الفنان الهارب إلى تركيا محمد شومان، من والدها، من خلال فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على البيان الذي أصدره والدها أمس الأحد، الذي زعم فيه أن أسرته تموت بالبطئ في مصر، واستنكرت متاجرته بأسمها واسم شقيقها من أجل الحصول على مزيد من الدعم المادي والسياسي، الذي يتلقاه من تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية، مقابل خيانته لبلده لصالح أعدائها في خيانته لبده.
وكشفت لوجين شومان، ابنة الفنان الهارب، عن محاولاتها هي وأسرتها، في حذف اسم محمد شومان من أوراقهم الثبوتية، دون جدوى، كما ناشدت السلطات المصرية، بمساعدتهم من حذف اسم والدهم من البطلقة الشخصية، للتبرأ منه تمامًا.
وقالت لوجين شومان، خلال مقطع فيديو بثته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، (إحنا مش أسرتك لأن أنت مجرد اسم في البطاقة.. وليس لنا أي صلة بيك مهما كانت.. علاقتنا بيك انتهت من 5 سنين.. وأحمد أخويا اللي أنت بتناشد السلطات إنها تطلعه وتفرج عنه من السجن.. أنت أصلا متحملتش مسؤوليته من وهو عنده سنة ونص.. وأمه هي اللي ربته وطلع في حضنها.. أنت مش رب أسرتنا عشان تتكلم باسمنا.. أمنا هي رب أسرتنا.. وأحمد مامته هي رب أسرته).
وتابعت لوجين شومان: (اتكلم عن أخوك وابن أخوك براحتك.. لكن أنا وأخويا ملناش علاقة بيك.. والسلطات بتحقق مع أحمد أخويا عشان يتأكدوا إنه ملوش أي علاقة بيك وهما عارفين وهيتأكدوا من ده إنه بعيد عنك تماما.. لو عايز تعمل فيها صورة الأب المناضل.. إنزل وواجه ده بنفسك بس متبقاش قاعد في بلد تانية وتتكلم باسمنا وتاجر بينا).
وأكملت لوجين شومان، قائلة: "حاولنا كتير نرفع قضايا ونشيل أسمك من البطاقة.. بس معرفناش.. وعشان كده بنوجه رسالة للسلطات المصرية يساعدونا في إننا نشيل أسمك ونتبرأ منك تماما.. أرجوك متتكلمش عننا ولا بلساننا.. إحنا عارفين إن ده مجرد صورة.. وإنك بتعمله بس عشانك.. أنت بتقول أسرتي بتموت بالبطئ ووجودنا هنا في مصر أذى لينا.. لأ إحنا طول السنين دي إحنا عايشين هنا بقررارنا وكامل إرادتنا وحابين نفضل عايشين هنا.. مفيش اذى من الدولة علينا.. مفيش حد أذانا غير وجودك.. كمل أنت هناك وأبني حياتك هناك.. إحنا هنا وبنينا حياتنا لوحدنا من غيرك ومش عايزينك وهنفضل هنا".
لوجين شومان
لوجينا شومان
كان الفنان الهارب إلى تركيا منذ 5 سنوات (محمد شومان)، أصدر بيانا أمس الأحد، نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، زعم فيه أن السلطات المصرية، تتحفظ على أبنه أحمد، وشقيقه وابن شقيقه، محملا السلطات مسؤلية الحفاظ على حياتهم، مدعيا أنها تصفية حسابات سياسية معه.