ليبيا تحت قصف أردوغان.. استهداف الأطباء وسيارات الإسعاف بعد إرسال المرتزقة

الأحد، 12 أبريل 2020 02:00 م
ليبيا تحت قصف أردوغان.. استهداف الأطباء وسيارات الإسعاف بعد إرسال المرتزقة
القصف التركي - صورة أرشيفية

تستمر انتهاكات تركيا في ليبيا على مدى الأيام الماضية، فلم تقف حكومة رجب طيب أردوغان عند إرسال مرتزقة ومعدات عسكرية لمساندة ميليشيات الحكومة ضد الجيش الوطني الليبي، ليشن طيرانها المسير غارات يومية مستهدفا الأخضر واليابس في ليبيا.

وخلال الأيام القليلة الماضية، لم يفارق الطيران التركي المسير سماء مدينة بني وليد الليبية، حيث شنت الميليشيات التابعة لحكومة السراج الغير معترف بها دوليا عبر طائراتها التركية غارات لم تفرق خلالها بين ناقلات شحن وقود وبين شحنات مواد غذائية وخزانات مياه لمدنيين.

آخر غارات الطائرات التركية المسيرة أدت إلى مقتل عدد من العناصر الطبية بعد استهداف سيارة إسعاف بطريق مصنع 51 سبقها تدمير الطرق الرابطة بين مدينة بني وليد ومنطقة اشميخ.
 
كما سبق هذه الغارة، قصف الطائرات التركية شحنة من المواد الغذائية مخصصة لإحدى المحال التجارية في إحدى المدن الليبية أسفرت عن أضرار مادية.
 
من جانبها أدانت الحكومة الليبية انتهاكات ميليشيات الوفاق التي وصفتها بإنها عميلة للحكومة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان، مستنكرة بشدة استهداف عصابات الحشد الميليشياوي الإرهابي المستقوي بالعدوان التركي على البلاد لقوت الليبيين في غرب ليبيا.
 
وأدانت الحكومة الليبية في بيانها رقم “3” لسنة 2020 م – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – “بأشد عبارات الإدانة والاستنكار؛ استهداف عصابات الحشد الميليشياوي الإرهابي المستقوي بالعدوان التركي على بلادنا، لصهاريج نقل الوقود وشاحنات نقل السلع الغذائية من مخازنها في شرق البلاد، إلى مناطق غرب وجنوب ليبيا.
 
وأضاف البيان : “تتابع الحكومة الليبية بقلق بالغ هذا التصعيد الإرهابي الخطير؛ الذي يستهدف تجويع شعبنا والحد من حركته بغية تركيعه للانصياع وراء هذه الشرذمة الباغية، وذلك عقب إقدام الطيران التركي المسيّر استهداف لشاحنة نقل وقود البنزين لمناطق غرب البلاد، ما أدى لحرقها وتدميرها على الرغم من عدم وجود أية علاقة بين هذه الشاحنات والعمليات العسكرية الجارية في تلك المناطق”.
 
 
وتابع البيان: “إن المجتمع الدولي المنشغل حاليًا بمحاربة جائحة كورونا، عليه الالتفات لهذه الدولة المارقة التي ضربت بكل قرارات مجلس الأمن الدولي عرض الحائط، وهي تُمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكًا على أبناء شعبنا من هذا الوباء الذي سلمنا الله منه”.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق