"ميرت السويدية" بعد تعافيها من كورونا وخروجها من مستشفى العجمي لـ"صوت الأمة": مدينة لمصر بحياتي (صور)

الجمعة، 10 أبريل 2020 02:25 ص
"ميرت السويدية" بعد تعافيها من كورونا وخروجها من مستشفى العجمي لـ"صوت الأمة": مدينة لمصر بحياتي (صور)
دينا الحسيني

قبل 22 يوما من الآن كانت السويدية ميرت سنفرو تظن أنها تقضي آخر أيام حياتها بعد إصابتها بفيروس كورونا ودخولها مستشفى حميات العباسية ومنها إلى الحجر الصحي في مستشفى العزل بالعجمي.
 
اليوم تحتفل ميرت مع طاقم أطباء مستشفي العزل الصحي بالعجمي بالتخلص من الوباء القاتل، وخروجها بتجربة إنسانية في حب مصر.
 
في مقابلة لـ"صوت الأمة" قالت ميرت إنها تقيم ما بين مصر والسويد لأن والدها مصري وكان يعمل طبيب قلب بالسويد ووالدتها سويدية الجنسية، وتعمل في مجال السياحة، وأول مارس الماضي توجهت إلي مطار القاهرة لاستقبال فوج سياحي قادم من السويد وبعد مخالطتها لهم  شعرت بآلام حادة في الحلق وأصيبت بالسعال وارتفاع في درحة الحرارة وتدهورت حالتها الصحية خلال أسبوع من لقائها بالسياح الأجانب، ما أدى لإصابتها بالتهاب رئوي وبإجراء الفحوصات الطبية بعد نقلها لمستشفي الحميات بالعباسية تبين إيجابية العينة وأنها مصابة بكورونا، وأخبرها الأطباء بأن حالتها حرجة وسيتم نقلها إلى مستشفى العزل بالعجمي.
 
وأضافت ميرت أنها كانت تخشى الذهاب لمستشفى العزل بعد اعتقادها بسوء الخدمة والرعاية بمستشفيات الصحة المصرية، ثم تلقت إتصالاً هاتفيا ًمن وزارة الصحة وطمأنها الأطباء بالوزارة، وأنها ستخضع لفحص طبي شامل داخل مستشفى العزل بالعجمي وستتلقى كامل الرعاية، فشعرت باطمئنان بأن هناك نظاما ومتابعة من وزارة الصحة للحالات المصابة.
 
واستكملت السويدية الحديث عن رحلة علاجها قائلة إنها حينما وصلت مستشفى العزل بالعجمي استقبلها الأطباء وبدأت رحلة العلاج وانبهرت بتجهيزات المستشفى ومستوى الأطباء والتمريض وكانت تشعر بالفرح لتعافي حالات كثيرة كانت محجوزة بالمستشفى من مصابي فيروس كورونا وشعرت بأنها ستتعافى واستجابت للرعاية.
 
اختتم السيدة السويدية قصتها قائلة "مبسوطة جداً بشفائي ومدينة لمصر بحياتي وأشعر بسعادة أكثر بأني وجدت هذا المستوي في مصر وبالمجان، لم أدفع شيئا بعكس ما كان يشاع لدينا بالسويد أن اليوم الواحد سيكلفني كثيرا بخلاف ثمن العلاج والطعام وهذا غير حقيقي فلم أدفع أية مبالغ والطعام الذي كان يقدم لي ولغيري من مصابين كورونا صحياً ، وفي بلدي السويد لدينا تأمين صحي ولكن ندفع جزء ضئيل من تكاليف العلاج ولكن بمصر تم علاجي بالمجان.
 
وأضافت "أود أن أقدم الشكر إلى الدكتورة مرفت السيد مدير المستشفى والدكتورة تيسير مجدي، ودكتور وليد مختار خضير وكل طاقم التمريض الذين كانوا يتابعون حالتي لحظة بلحظة، وكان لديهم صبرعلى استفساراتي وساعدوني على تخطي الأزمة والشفاء.
WhatsApp Image 2020-04-10 at 1.45.30 AM (1)
WhatsApp Image 2020-04-10 at 1.45.30 AM (2)
WhatsApp Image 2020-04-10 at 1.45.30 AM
WhatsApp Image 2020-04-10 at 1.45.31 AM

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة