رغم خطر كورونا.. البحرين تسمح باستئناف النشاط التجارى والصناعى بشكل «متحسب»

الخميس، 09 أبريل 2020 05:00 م
رغم خطر كورونا.. البحرين تسمح باستئناف النشاط التجارى والصناعى بشكل «متحسب»

عودة آمنة ومشروطة.. اتخذت مملكة البحرين قرارت من شأنها استئناف أنشطة تجارية واقتصادية لكن بشروط صحية، سيتم تطبيقها بداية من غدا الخميس، في تمام الساعة 7 مساءً، وحتى الخميس 23 أبريل الجاري، فى ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، (COVID19)، وفقا للفريق الوطني الطبي بالمملكة.

ووفقا للقرارات فان المحلات التجارية والصناعية، التي تقدم سلعا أو خدمات مباشرة للزبائن ستستأنف عملها شرط اتباع الاشتراطات التالية: ارتداء الأقنعة وكمامات الوجه من قبل العاملين ومرتادي هذه المحلات التجارية، تقليل عدد الموجودين بالمنشأة ومنع الاكتظاظ في المحلات مع ترك المسافة الكافية، الالتزام بالتعقيم المستمر لهذه المحلات وفق إرشادات وزارة الصحة، وتنظيم الانتظار خارج المحلات وفق تدابير التباعد الاجتماعي حسب إرشادات وزارة الصحة.

ووجهت المملكة، القطاع الخاص من قبل الجهات المعنية باتباع ما يلي: تطبيق العمل من المنزل قدر المستطاع، تقليل عدد العمال المتواجدين قدر المستطاع في الأقسام والمكاتب مع مراعاة تدابير التباعد الاجتماعي، وتقليل عدد المستخدمين لوسائل المواصلات الخاصة بالعمال من قبل الشركات.

وأكدت اللجنة التنسيقية بالبحرين، أن هذه الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية جاءت لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، منوهةً بأن التحديات يتم تجاوزها بروح فريق البحرين الواحد.

1-1324954

 

وتضمنت القرارات أيضا؛ استمرار إغلاق دور السينما وكل صالات العرض التابعة لها، والمراكز الرياضية الخاصة وصالات التربية البدنية الخاصة وبرك السباحة الخاصة والألعاب الترفيهية الخاصة، واقتصار أنشطة جميع المطاعم والمرافق السياحية وأماكن تقديم الأطعمة والمشروبات على الطلبات الخارجية والتوصيل، استمرار إغلاق مقاهي الشيشة واقتصار أنشطتها على تقديم الأطعمة والمشروبات فقط من خلال الطلبات الخارجية والتوصيل، استمرار إغلاق الصالونات، استمرار إيقاف بعض الإجراءات والخدمات الصحية غير الطارئة بالمؤسسات الصحية الخاصة، الاستمرار في تخصيص أول ساعة من فتح محلات الأغذية والتموين لكبار السن والنساء الحوامل فقط لتقليل المخالطة، استمرار منع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة واستمرار الالتزام بالبقاء في المنزل بقدر المستطاع والخروج للضرورة فقط، وإلزام كافة المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة.

 

بدوره أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، خلال ترؤسه، اجتماع اللجنة التنسيقية بأن الخطوات الاستباقية التى اتخذتها البحرين كان لها الدور الكبير فى استمرار حرية التنقل والخروج من المنزل للضرورات المعيشية للجميع، مشيرا إلى أن كل ما يتم اتخاذه من قرارات وإجراءات هدفها الأول الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة كونها أولوية دائمة.

 

unnamed

 

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء البحرينية،  نوه الأمير سلمان بن حمد، بأن ما تحقق من نجاحات للعمل من المنزل جاء بفضل ما تتمتع به المملكة من بنيةٍ تحتية متطورة للاتصالات استثمرت فيها البحرين وتميزت بها عبر عقود طويلة، مضيفاً بأنه سيتم مواصلة تطويرها باستمرار لمواكبة أحدث المعايير العالمية للبنى التحتية.

 

 

وأكد بأن العمل من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا مستمر بجهود مضاعفة وأن استمرار الالتزام من قبل مجتمع واعى في كل مراحل التعامل مع فيروس كورونا له أهمية كبرى في تحقيق النتائج المرجوة، منوهاً بأن تحقيق النجاح في مواجهة الفيروس يتطلب وجود قيادة فاعلة، وبنية تحتية صحية متكاملة، وتنظيم مؤسسي وإعلام واتصال مبادر ومستجيب ومؤثر، وكل هذه الأركان تتميز بها مملكة البحرين في مواجهة هذا التحدى بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد لافتًا إلى أنه بوعى المواطنين والمقيمين والقطاع الأهلي والخاص كذلك من شركات ومؤسسات بالمسؤولية الاجتماعية وما يتم إطلاقه من مبادرات لدعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا يعطي الثقة والأمل الدائمين بأن البحرين ستنتصر على كافة التحديات بمثل هذه الروح الوطنية الجامعة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق