محاولات الإخوان المستمرة غرضها التعميم على ما يحدث من أزمات كبرى في تركيا وقطر، التي تعدان الملجأ الرئيسي للابواق الإخوانية، حيث تغاضت كل من القنوات الإخوانية الإرهابية عن كل ما يحدث هناك جراء أزمة تفشى فيروس كورونا ، مستغلين هذه الأزمة في التحريض ضد مصر ومحاولة بث الأكاذيب والإحباط بين المواطنين .
مع كل قرار أو إجراء تتخذه الحكومة المصرية تخرج وسائل إعلام الإخوان وكتائبها الإلكترونية تبث الأكاذيب والتضليل من أجل التأثير بالسلب على المواطنين، وذلك في محاولة منهم أن يتم التشويش على هذه الإجراءات والتشكيك فيها.
وعن ما تروجه الجماعات الإرهابية من أكاذيب، قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن إعلام الإخوان يحاول في كل أزمة أن يستغلها ضد الدولة وضد المصريين، فهو يحاول دائما أن يشكك المواطن في تعامل الحكومة والقيادة مع الأزمات، ورغم أن الأزمة العالمية إلا أنه يحول الأمر سياسيا لاستغلاله ضد الدولة ومواصلة التحريض ضد الدولة المصرية.
ولفتت ليلى عبد المجيد، أن ما يقدمه إعلام الإخوان من أكاذيب مستمرة ضد الدولة هي مجرد محاولات لخدمة أنظمة تركيا وقطر، وتحويل الأمر لعداء وانتقام من الشعب المصري، فالدور الآن على المواطن في ظل هذه الأزمة أن يأخذ معلوماته من المصادر الرسمية للدولة، وعدم متابعة أي صفحات أو إعلام هذه الجماعة التي تحولت إلى منابر شر للشعب المصري ككل.
من جانبها قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخواني السابق والخبير في شئون الحركات الإرهابية، إن تنظيم الإخوان الإرهابي هو أكبر عدو للشعب المصري، فهو مصدر رئيسي وكتائبهم الإلكترونية هو المصدر الرئيسي للشائعات، فأى شائعة تصدر في الفترة الحالية ومع الأزمة المتعلقة بفيروس كورونا تصدر من الإخوان.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإرهابية لـ"اليوم السابع" خرج قيادات الإخوان الإرهابين يمجدون ويشيدون بتوجهات تركيا في التعامل مع الأزمات وإرسال مساعدات إيطاليا، في حين أنهم قاموا بسب مصر وإلقاء الاتهامات على إرسال مساعدات لإيطاليا، كل هذه تكشف عن خيانة هؤلاء وتعاملهم في الأزمة تكشف عدائهم الشديد لمصر، وشعبها، وأنهم مجرد أداة تحركها قطر وتركيا من أجل التمويل والملاذات الآمنة التي توفرها لهم قطر وتركيا، لافتا أن قناة الجزيرة القطرية سخرت كل أدواتها ومواقعها ضد مصر في حين أنها تتجاهل ما يحدث في قطر جراء تفشى فيروس كورونا.