نجوم أرغمتهم الظروف على الاعتزال ورفعوا الراية البيضاء مبكرا
الأربعاء، 08 أبريل 2020 03:32 م
ليس سهلاً على لاعبين أفنوا عمرهم في الساحرة المستديرة وكسبوا ثقة الجماهير، أن يحسموا قرار اعتزالهم، حينما لا يرحم الجسد.
ويكون الاعتزال بالنسبة للنجوم البارزين، بمثابة نزع "أكسير الحياة" من لاعب كرة القدم، عاش حياته وقضى أجمل أوقاته داخل المستطيل الأخضر، كذلك يصحبه شعور بالحزن.
الأمر قد يكون سهلا بضع الشيء لو اتخذته بمحض إرادتك، لكن أن تجبر على فعل ذلك، من أجل الحفاظ على اسمك وشعبيتك دون مساس أمر ليس بالهين.
وهناك بعض اللاعبين المصريين أجبروا على اعتزال اللعب بسبب سياسات أنديتهم ومدربيهم، نستعرضهم فيما يلي:
عماد متعب
اللاعب الدولي وهداف النادي الأهلي عماد متعب أكد مراراً وتكراراً على أن قرار اعتزال الساحرة المستديرة لم يكن نابعاً من رغبته، بل جاء بسبب عوامل أخرى أبرزها عدم المشاركة مع الأهلى حينما كان حسام البدرى على رأس القيادة الفنية، قائلاً: اعتزلت كرة القدم رغمًا عني، لم يكن لي مكان في الأهلي فى ظل وجود البدرى، ولم أكن موفقًا في التعاون السعودي، وذهبت فقط لكي أشارك لأنه قيل إنني لا أستطيع اللعب".
وأضاف القناص: "عدت من التعاون وكان عقدي قد انتهى مع الأهلي، وقلت لهم سأستمر، والتواصل كان مع محمد يوسف المدرب المساعد وقتها، وأخبرته بأنني لن أعتزل والأولوية للأهلي، وانتظرت كثيرًا، لكن فى النهاية أجبرت على الأعتزال عام 2018".
أحمد شوبير
من بين المجبرين كان اللاعب أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي، رغم قدرته علي العطاء سواء من الناحية الفنية أو البدنية، إلا أن إصابة حالت دون ااستكمال مسيرته، ورفض الأهلي حينها استمراره عام 1997.
الثعلب الصغير
حازم إمام صانع ألعاب نادي الزمالك ومنتخب مصر، كان أحد المواهب النادرة التي مرت على الكرة المصرية في سنواته الأخيرة، ورغم قدرة اللاعب على العطاء آن ذاك إلا إنه أجبر على اعلان اعتزال الساحرة المستديرة خاصة بعدما رفعت جماهير القلعة البيضاء لافتات تطالبه بالاعتزال "كفاية يا حازم" حينها قرر اللاعب توديع المستطيل الأخضر عام 2008.
تامر عبد الحميد
يعد تامر عبد الحميد أحد أبرز لاعبي الوسط المدافع التي عرفتهم الكرة المصرية والزمالك خلال الألفية الثالثة، وذلك منذ انتقاله إلى صفوف النادي الأبيض قادما من المنصورة.
وعرف الزمالك مع عبد الحميد أزهى عصوره على منصات التتويج، حيث حصد معه العديد من الألقاب والبطولات، أبرزها دوري أبطال أفريقيا عام 2002 على حساب الرجاء المغربي بهدف للاعب الوسط، الذي انهالت عليه الإصابات حتى أنهت مسيرته قبل الأوان.
القيصر حسني عبد ربه