اطلالة السيسى المطمئنة أفسدت مخططات أهل الشر
الثلاثاء، 07 أبريل 2020 10:24 م
إطلاله الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم حملت معها العديد من الرسائل المهمة المباشرة وغير المباشرة، والمتعلقة بمواجهه الدولة المصرية لأزمة كورونا والإجراءات التى اتخذتها وتتخذها تدريجيا للخروج من تلك الأزمة التى يعانى منها العالم أجمع، وبنسب متفاوتة فى شدتها بهدف السيطرة على انتشار هذا المرض الخبيث وفق بروتوكول كل دولة فى علاجها للمصابين وحصرا للمخالطين لهم.
إطلاله الرئيس شديدة الأهمية والثقة فى قدرة الدولة المصرية، واستعدادها التام فى مواجهه كافة السيناريوهات لنزع فتيل التوتر والقلق والخوف وحالة الفوبيا التى انتابت البعض من الشرائح المصرية، وتأكيده خلال تفقده اليوم لقدرات الدولة وممثلة فى جيشها الوطنى الرائع الذى قدم صورة حية عن حجم الاستعداد وحجم ما يملكه من إمكانات ضخمة فى ادارته للأزمة الراهنة، وبشكل عملى وعلمى من معدات وأجهزة ومستشفيات ميدانية للطوارئ وسيارات اسعاف، وأطقم طبية متكاملة لاستخدامها فى كل مكات وأى مكان خلال تلك الأزمة الراهنة بما شكل ارتياحا كبيرا لدى الشعب المصرى.
إطلالة الرئيس السيسى أيضا شكلت عامل اطمئنان وسكينة ورفعا للحالة المعنوية والنفسية للمواطن المصرى، وبما يؤكد أنه يتابع بشكل دقيق ومفصل لحركة المواطنين فى الشارع المصرى وتلمس احتياجاتهم وما يتعرضون له خلال تلك "الجائحة" من حملات تشكيك ممنهجة ومستمرة، عبر نشر بعض الأشرار الضالة والكارهين منهم بنشر العشرات وربما المئات من الشائعات على مدار اليوم والتى لا تستهدف الشعب المصرى فقط بل وفى القلب منه الرئيس السيسى والدولة المصرية بكافة مؤسساتها.
ايضا إطلالة الرئيس السيسى أفسدت وبحق مخططات أهل الشر عبر معاونيهم سواء فى الداخل أو الخارج، وبوعى المصريين وأهمية ادراكهم لما يحاط بهم من نشر شائعات تستهدف تثبيط الهمم وبث روح الأحباط بنشر أكاذيب لتزييف الوعى لدى الراى العام، بنشر الحقائق عبر البيانات الرسمية على مدار الساعة والتى ينصب الكثير منها فى نفى تلك الشائعات، والتى كان أخرها استثمار ظروف العمالة الغير المنتظمة واللعب على مشاعرهم وحاجاتهم، بهدف خلق أزمة تدافع بهدف شيطانى وضيع كى ينتشر المرض فيما بينهم.
إطلالة الرئيس كانت رسالة واضحة وشفافة، بوأده لتلك الشائعات وطمأنة الجميع سواء العمالة الغير المنتظمة أو المنتظمة بتمام الصرف لهم خلال ساعات ودون أى مشقة لهم ، وليؤكد فى الوقت ذاته اعلانه لجملة من الاحتياطات المناسبة التى تتبعها الدولة فى مواجهه تلك الأزمة لطمأنه الجميع ، وأن الدولة المصرية على مدى السنوات الست الماضية لديها ما لديها من امكانات فى مختلف المجالات، وليس فى وزارة الصحة فقط بل أيضا فى وزارة الدفاع، والتى قدمت بالصوت والصورة مشهدا يفخر به كل مواطن مصرى عن حجم اتخاذاها لكافة التدابير سواء فى مواجهه الأزمة أو فى مهامها القتالية للحفاظ على أمن واستقرار مصر الخارجى من أجل سلامة مصر وسحق كل من يستغل تلك الأزمة.
إطلالة الرئيس أيضا حملت معها بوادر من الأمل فى قدرة مصر على تجاوز الأزمة، وأشارته إلى ضرورة العودة إلى المصانع ووفق ألية ورؤية متدرجة تراعى فيها سلامة العاملين، وبوجود 6 مستشفيات جديدة جاهزة للافتتاح كاملة ومتكاملة بكافة معداتها المتطورة ، ومع تجهيز القوات المسلحة ٤٥ مستشفى عسكري من بينها ٢٢ مستشفي عزل بقدرة ١٢٢٠٠ سرير، و١١٠٠ جهاز تنفس صناعي لاستقبال المدنيين والعسكريين، وتجهيز 4 مستشفى ميداني بطاقة ٥٠٢سرير ووحدات عناية مركزة وغرف عمليات وتجهيز وتعقيم نوادي ودور وصالات القوات المسلحة لتكون مستشفيات عزل واستقبال المرضى وأسطول نقل لتوفير احتياجات المواطنين خلال فرض اجراءات جديدة، كما حملت إطلالته أيضا تحذيرا واضحا وحاسما لكل من تعدى على أراضى الدولة متصورا أن الدولة منشغلة بأزمة كورونا، وعلى المتعدى أن يتحمل عبء العقاب القاسى وليؤكد أن الدولة ليست غافلة عما يجرى فى عموم المحروسة، وتأجيل العديد من المشروعات الكبرى للعام المقبل بسبب توقف الحياه والإنتاج معا فى العالم، وأن الدولة تتحرك فى كل الاتجاهات للوصول إلى أقل ضرر حتى نعبر جميعا تلك الأزمة بسلامة وأمان فى إطار من المسؤولية والانضباط فى الالتزام بكل اجراءات حظر التجول ومزيدا من الوعى بخطورة المرحلة.