اللواء محمد إبراهيم: كلمات الرئيس السيسي حملت معاني الطمأنينة والثقة في الانتصار على كورونا
الثلاثاء، 07 أبريل 2020 09:04 م
قال اللواء محمد إبراهيم نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص، من خلال الرسائل التى وجهها للمواطنين اليوم، على تأكيد قوة الدولة المصرية وثباتها في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) منذ بدايتها وحتى الآن، مما جعل الأمور تحت السيطرة مع إظهار مدى استعداد مصر ومؤسساتها تماماً للمرحلة القادمة فى حالة حدوث أية تطورات أخرى فى الأزمة.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح جاء خلال جولة ميدانية قام بها أثناء تفقده جاهزية عناصر ومعدات أطقم القوات المسلحة المخصصة لمكافحة وباء "كورونا" لمعاونة القطاع المدني، الأمر الذي يعكس مدى المتابعة اليومية الدقيقة التي يوليها الرئيس من أجل التأكد من مدى جاهزية الدولة لمواجهة هذه الأزمة وتطوراتها .
ورأى اللواء محمد إبراهيم أن كلمات الرئيس السيسي حملت كل معاني الطمأنينة والثقة من زعيم يحمل مسئولية شعبه بكل أمانة أمام الله ويعيش بكل مشاعره مع اهتمامات ومتطلبات المواطن خلال أهم الأزمات التي تواجهها الدولة حالياً .
ونوه بأن الرئيس السيسي حرص على الإشارة إلى أن التركيز على الأزمة لن يمنع الدولة من تطبيق القانون على كل المخالفين، وفي هذا المجال قدم الرئيس الشكر والتقدير لكل المؤسسات التي تواجه هذا الوباء بكل قوة وتفاني وعلى رأسها القوات المسلحة درع مصر القوي والشرطة المصرية والقطاع الصحي والإعلام.
وأضاف: "كما حرص الرئيس على إعلاء قيمة ودور ووعى المواطن المصري في مواجهة هذه الأزمة ليس فقط من خلال ضرورة اتخاذه كافة الإجراءات الوقائية أثناء تحركاته من أجل منع انتشار الوباء ولكن أيضاً من خلال وجوب مواجهته للشائعات التي لا تتوقف والتي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن في الدولة."
وتابع :" ولا شك أن رسالة الرئيس هنا تهدف إلى التأكيد على أن مصر تحارب في جبهتين الأولى مواجهة فيروس "كورونا" والثانية مواجهة الشائعات ومن ثم يأتي الدور الهام المنوط به المواطن لمساعدة الدولة في هذا الشأن وألا تهتز ثقته بالدولة وشفافيتها في أي وقت".
واكد اللواء محمد إبراهيم أن الرئيس السيسي لم يكتف بالإشارة إلى ما قامت به الدولة من إجراءات اقتصادية هامة للغاية في كافة المجالات المطلوبة والتي كان عمادها النجاح في تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي واستمرار عجلة الإنتاج ولكن تعامل الرئيس مع أحد التأثيرات السلبية للأزمة بعقلية رب الأسرة حيث أكد على ضرورة عدم المساس بمرتبات العاملين في كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص مع إعطاء أهمية واضحة لقطاع كبير آخر وهم العمالة غير المنتظمة حيث تم توفير الدعم المادي والعاجل اللازم لهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من اهتمامات ومسئولية الدولة .
وشدد اللواء محمد إبراهيم على أن رسائل الطمأنة التي بعث بها الرئيس تمثلت في التذكير بنموذج نجاح مصر في تخطى أهم الصعاب خلال المراحل السابقة والتي بدأت بثورة يونيو 2013 ثم تحقيق نجاحات غير مسبوقة في مكافحة الإرهاب ثم تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي التي شهد بها المجتمع الدولي، ومن ثم فإن هذا الإصرار سوف يقودنا إلى النجاح في مواجهة هذا الوباء وعبور مصر هذه المرحلة الصعبة.