الوجه القذر للإخوان.. كتائب الإرهابية تنتحل صفة قيادات بـ«الصحة» لنشر الشائعات

جماعة الإخوان الإرهابية تكشف كل يوم عن تفاصيل جديدة لوجهها القبيح، في استغلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بمواصلة التحريض ضد الدولة المصرية عبر حملات تديرها كتائب الشر للتشكيك في بيانات وزارة الصحة بشأن الفيروس القاتل.

 

 

وأوضح أن هذه الرسائل الصوتية، تعد حيلة جديدة لجأت لها الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بعدما فشلت في مساعيها بعد تنفيد والرد على كل ما يشاع بتوضيح حقائق الأمور وعرض كل ما هو جديد للرأي العام، مؤكدا أن عناصر الإخوان عبر مخطط لهم ينتحلوا صفة قيادات بوزارة الصحة بهدف نشر البلبلة بمعلومات غير صحيحة حول حجم فيروس كورونا في مصر.

 

وأضاف رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن الكتائب الإخوانية تحاول من خلال هذه الرسائل تصدير حاله إحباط وخلق هلع بين المواطنين والتشكيك في القيادات الطبية، مشيرا إلى أن جميع ما تم تداوله بشأن أعداد المصابين أو حجمهم عبر هذه الرسائل الصوتية غير صحيح، ووزارة الصحة تعلم بشكل رسمي يوميا حجم الاصابات بكل شفافية ووضوح. 

 

ولفت بدوي إلى أنه خاطب الجهات المعنية لتحديد هذه الكتائب التي تنتحل صفة مسؤولين بارزين لترويج الشائعات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مشيرا إلي الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز القومي للاتصالات بالتنسيق مع جهات التحقيقات المعنية لرصد مروجي الشائعات. 

 

وأهاب أحمد بدوي بالمواطنين عدم الانسياق وراء الرسائل الصوتية التي يتم تداولها عبر تطبيق "الواتس آب" التى تنشر الشائعات حول انتشار الفيروس، مشيرا إلي أن البيانات الحقيقة يتم نشرها أول بأول من الجهات الرسمية.