"ليليان" و "العري السياسي".. المصريون يسترون عورة "بنت داوود"
الجمعة، 03 أبريل 2020 12:30 م
لم تضبط الإعلامية اللبنانية ليليان داوود يوما تنتقد أوضاع لبنان، بل على العكس ففى الوقت الذى تهاجم فيه الجيش المصرى نجدها تمتدح الجيش اللبنانى ما يكشف عن حقد دفين غير مبرر تجاه مصر، التى احتضنتها لتعمل ليليان لعدة سنوات فى قنوات مصرية وهى الحاصلة على الجنسية البريطانية، والتى كانت قد عملت في فضائية "بي بي سي" لمدة 6 سنوات حتى ٢٠٠٨.
هل "ليليان " مريضة بحب الشهرة؟ فمنذ أن جرى ترحيل بنت "داوود" من مصر بعد انتهاء مدة إقامتها القانونية وهى تتعمد بين حين وآخر انتقاد مصر، والتدخل في شأنها الداخلي،أم أنها تنفذ أجندة خبيثة لصالح تركيا وقطر، وتغازل "الحمدين" لعله يرمى إليها ببعض فتات لن يشبع نهمها، وهى التى تعودت على أن تعرى "عورتها الفكرية" على مواقع التواصل الإجتماعى ،وتفضح ما بداخلها دون حياء، وفى انتظار مقابل رخيص فلماذا لا تستحى وتكف عن رقصات "الاستربتيز " الرخيصة!
آخر تدخلات ليليان داود، فى الشأن المصرى بخبث ما كتبته على على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلة " الشعوب التي اعتادت، بل أكاد اقول أدمنت حكم العسكر لا يمكن لوعيها أن يدرك اي قيمة دون أن تقترن بالجيش من قريب أو بعيد.. كأن يصفوا الأطباء بالجيش الأبيض".
الرد على "بنت داوود" جاء مفحما عبر ثلاث تعليقات كتبها مصريون على بوست "ليليان الحقير ننقلها نصا هنا وجاءت كالتالى:
"أنت كفرد مستقل حرة بما تكتبين وتنشرين وللمتلقي حرية ما يراه في كلامك.. أحياناً أشعر أنك مجبرة على كتابة مثل هذه المنشورات حتى لو كنت مؤمنة بفكرتها.. حسي الصحافي لا يساعدني في أن آخذك على محمل الجد في مثل هذه المواقف بصراحة. في هذه الأزمة العالمية تحديداً بنا حاجة للتكافل بأي ثمن"
"نحن أحفاد انتصارات اكتوبر 73نفخر ونعتز بجيوشنا مايحدث الان من القاده لا يمحوا فخرآ يصل عنان السماء الأطباء هم امتداد لنصرتنا تتجاهلهم الدوله العسكرية لكن يومآ قريبا سيكونوا سبب رفعتنا مع كل العلماء"
"البت دى صفرا وعمرى ما حبيتها ولا احترمتها مريضه بجد عاشت فى مصر واكلت من خيرها ناكره أعوذ بالله".
انتهى رد المصريين على "بنت داوود" ولنا فهنا وقفه فتعليقات المصرين كاشفة لخيانة " ليليان" وتؤكد وعيهم بما يحاك ضد بلدهم فى وقت يهدد فيه خطر انتشار فيروس كورونا العالم والشرق الأوسط ومصر ما يستلزم تضافر الجهود لنعبر من هذه الكبوة بأمان فى ظل تساقط الآلاف موتى بهذا الفيروس القاتل الذى لم تتوفر له أمصال للعلاج حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وللجاهلة " ليليان داوود" نقول أن مصطلح الجيش الأبيض فى الأساس غربى جاء اعترافا بفضل الأطباء فى مواجهة "كورونا القاتل" وتضحيتهم بأنفسهم من أجل انقاذ أرواح آلاف الأبرياء فهل لم يأت ليليان داوود نبأ توجيه التحية لهذا الجيش الأبيض فى إيطاليا وفرنسا وهو ما أكده الدكتور أحمد خليل، استشاري الأورام في جامعة السوربون، بقوله ، أن تلك الظاهرة كانت قد بدأت في إيطاليا في البداية، ثم بدأ تطبيقها في مدينة أو مدينتين في فرنسا، ثم بدأ كافة المدن الفرنسية تشارك في ذلك، "بيقولوا للأطباء، إحنا وراكم وشايفنكم كويس وشايفين مجهوداتكم والمجهود اللي بتعملوه، إحنا بنعيش فترة صعبة على البشرية كلها"، موضحًا أن كل شخص يخرج في شرفته ويقوم بالتصفيق ورفع أصوات المزيكا،لافتا فى تصريحات له إلى أن الأطباء هم خط الدفاع الأول والمتواجدون في المقدمة، سواء الأطباء أو كل العاملين في المستشفيات، موضحًا أن المواطنين في فرنسا يوجهون لهم التحية بشكل مختلف، حيث يخرجون في الساعة الثامنة مساءً يوميًا في كل الشرفات ويصفقون ويوجهون رسالة للفرق الطبية "إحنا شايفنكم.. إحنا بنشكركم.. إحنا بنعلن لكم عن امتناننا".