بعد انتشار "ماكياج الكمامة".. أشهر الماركات العالمية تسرق الفكرة (صور)

الجمعة، 03 أبريل 2020 09:00 ص
بعد  انتشار "ماكياج الكمامة".. أشهر الماركات العالمية تسرق الفكرة (صور)
مرفت رياض

بعد انتشار ڤيروس كورونا واعتباره وباء عالميا، اجتاح الرعب أنحاء العالم، وباتت كل دولة تتخذ إجراءاتها الوقائية لمنع انتشاره، حيث اعتبرت الكمامه ضمن خطوط الدفاع ضد الڤيروس، وتم تطوير الكمامات لحماية الأشخاص والوقاية من الفيروسات والبكتيريا، وعلى رأسهم فيروس كورونا، وبرغم نصيحة  منظمة الصحة العالمية بعدم ارتداء الكمامة للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، وارتدائها فقط ممن يعانون من العطس أو السعال والمصابين بالعدوى، إلا أنه انتشرت الفتره الماضية  ڤيديوهات اشتهرت بماكياچ الكمامة على شبكات التواصل الاجتماعي وتداولت صور الكمامات الطبية بعد وضع الملصقات عليها وقيام النساء بوضع الماكياچ على الكمامه أو قبل ارتداءها، وبدأ فناني الماكياچ في وضع أفكار مبتكره لإضفاء الجمال على النساء أثناء ارتداء القمامه، وهو ماجعل الكثير من ماركات الأزياء العالمية تسرق الفكره وتنتج كمامات لها أشكال ورسومات مختلفه و تسارعت وتنافست  الشركات العالميه لانتاج كمامات بأشكال عدة خارج إطار الكمامات التقليدية، بل أن هناك أفكار خاصة بشكل الكمامات قامت بعض الشركات العالمية  وبشكل تنافسي في إنتاجها لكسب الأموال ، فصحيفة  "اندبندت"، كشفت عن كمامات جديدة أصغر حجما ومبتكرة من أطباء صينيين، فهى أصغر حجماً من الكمامة العادية، وتغطي الأنف لتناسب احتياجات الفرق الطبية.
 
 أنتجت بعض الشركات كمامات لها عدة أشكال مثل كمامات من القطن الليكرا وهي، قابلة للغسيل والكي والتعقيم أيضا وطرحت بالأسواق على شكل النينچا،  أيرون مان، والأسنان المبتسمة، والباندا، وأيضا كمامة الفم الضاحك، كما طرحت الكمامة السوارية لتستخدمها العرائس في عرسهم. 
 
ودخلت عدة شركات عالميه  بشكل تنافسي في إنتاج الكمامات بشكل يجذب الجمهور لشراءها  بل أصبحت مصدر تباهي العديد من مستخدمي هذه الكمامات. 
ومن أشهر الماركات العالميه التي وضعت اسمها على الكمامات 
 
 دار كريستيان ديور الفرنسية الشهيرة للأزياء الراقية، والتى تنتج ملابس للأطفال  لكنها  بدأت تنتج كمامات للعاملين في السوبر ماركت ووظائف أخرى  لمنع تفشي كورونا، وأعلنت انها ستقوم بالتبرع بالكمامات للعاملين في وظائف توزيع الغذاء والنقل. 
 
ثم تأتي ماركة "برادا "و" زايا" لتدخل في المنافسة والحرب التجارية، فماركة برادا للأزياء التي تنتج بلوزات أعلنت انها ستصنع ١١٠ الاف كمامه للوجه بداية من ٦ أبريل الجاري. 
 
ولم تتواني كل من  “غوتشي”، و إيف سان لوران، وبالنسياغا دور الأزياء الفرنسيه عن تصنيع الكمامات، لكن "غوتشي "أعلنت  أنها ستصنع أكثر من مليون قناع، لتنافسها ماركة " “مانجو” الإسبانية وتعلن أنها ستنتج  مليوني قناع وجه، وتتبرع بها للمستشفيات الإسبانية. 
 
ولم تنتظر ماركة" شانيل " للأزياء  طويلا والتي أعلنت انها ستنتج كمامات وقمصان واقيه، وطبعت بوسترات بشكل الكمامة والتي تحمل علامتها المعروفه لمساعدة فرنسا في محاربة كورونا. 
 
أما بريطانيا فقد طلب مجلس الأزياء البريطاني من العلامات التجارية البريطانيه إنتاج كمامات كمساعدة لمنع نقص الكمامات ببريطانيا. 
الجدير بالذكر ان الصين التي كانت  معقل ڤيروس كورونا تقوم حاليا  بإرسال الملايين من الكمامات الطبية إلى  روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وغيرها من الدول.
 
 
5
 

6
 

 
 
 
10
 

11
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة