وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الإسرائيلية أنه اثناء تشخيص إجرائي لوزير الصحة وزوجته لفيروس كورونا اكتشف بالصدفة أنهما مصابان بالوباء المميت، غير أن أعراض المرض لم تظهر عليهما.
وأكدت الصحيفة أن الوزير الذى ينتمى للطائفة الحريدية المتدينة سيباشر أعمال الوزارة من منزله وفقا للتوصيات الطبية، وسيتم وضع جميع الأشخاص الذين التقوا به في الأسبوعين الماضيين في الحجر الصحي الإجباري.
وضع وزير الصحة الإسرائيلي في الحجر الصحي لم يكن الحالة الأولى من نوعها ، حيث تم وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عزل المنزلي مدة 14 يوماً.، عندما أعلن ديوان رئيس الوزراء الاثنين الماضي ، أن الأخير قرر الدخول للحجر الصحي مع طاقمه، وذلك بعد الإعلان عن إصابة رفيكا بالوخ مستشارته لشؤون الكنيست والمتدينين بفيروس كورونا.
كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنه تم إخضاع رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي لفحص وباء كورونا الجديد للتأكد من أنه غير مصاب بالوباء المميت، حيث تم وضعه بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً، بالإضافة إلى وضع قائد الجبهة الداخلية، ورئيس هيئة العمليات بالحجر نظراَ لمخالطتهم ضابط مصاب بالفيروس.
وأوضحت الصحيفة أن كوخافي، وقائد قيادة الجبهة الداخلية ورئيس هيئة العمليات قد خضعوا للحجر الصحي، بعد اجتماعهم مع ضابط تبين إصابته الثلاثاء بفيروس كورونا، وقال الجيش في بيان له: «أقام كوخافي جلسة مع قادة من وحدات الارتباط مع السلطات التابعة لقيادة الجبهة الداخلية قبل عشرة أيام ، وقد تأكد من أن أحد القادة المشاركين في الجلسة مصاب بكورونا، لذلك سيدخل رئيس الأركان إلى الحجر الصحي بمكتبه حتى نهاية الأسبوع».
ويقترب عدد المصابين في إسرائيل من تسجيل الحالة رقم 6000 حيث يلغ بالأمس عدد المصابين حوالى 5680 حالة فيما بلغ عدد الوفيات 25 حالة وفاة.