الاحتياط واجب .. لهذه الأسباب الحمل ممنوع في زمن الكورونا

" الاحتياط واجب "... مقولة يحرص أبناء الشعب المصري علي تطبيقها أمام الأزمات والكوارث التي قد يتعرضوا لها، وهو ما حتم علي بعضهم اتخاذ إجراءاته الاحتياطية لمنع الحمل في تلك الفترة في ظل تفشي فيروس كورونا حرصا علي الأم وجنينها.

الأزمة حسبما يراها الأطباء هو أن السيدة الحامل تعاني من تغيرات مناعية وفسيولوچية أثناء فترة الحمل مما يعرضها للإصابة بأمراض عديدة ومنها التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية بصفة عامه، وبفيروس كورونا بصفة خاصة، وهو ما يحتم عليها اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى حفاظا عليها وعلى جنينها.

وقد حذر الأطباء من عدة أشياء من بينها الحمل في ذلك الوقت، خاصة أنه لم يتم الإعلان عن علاج للفيروس حتى الآن، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لن تستطيع أالتنبؤ بانتهاء أزمة فيروس كورونا على مستوى العالم في الوقت الحالي، ومن العوامل التي دفعت الأطباء من تحذير النساء من الحمل في هذه الأزم لعدة أسباب منها :

- عدم وجود استعداد كافي للتعامل مع حالات الحمل في ظل تركيز المستشفيات علي التعامل مع الوباء. 

- انخفاض مستوى الرعاية الصحية بشكل عام على مستوى العالم في ظل انتشار فيروس كورونا بشكل كبير. 

- نقص المعلومات الكافية عن الفيروس وتأثيره على الجنين في حالة إصابة الأم بكورونا. 

- إصابة أحد الأجنة بفيروس كورونا في الصين، رغم الاعتقاد السابق بعدم انتقال الفيروس من الأم إلي الجنين. 

- إعلان رئيسة الأطباء النسائية في كندا، جينيفر بليك: أن "العامل المجهول الأكبر هو تأثير الوباء على النظام الصحي في الدول، وقدرتها على توفير الرعاية الصحية اللازمة للحوامل، قبل وبعد الولادة. 

- شعور العديد من النساء الحوامل على مستوى العالم بالقلق والتوتر خوفا من الإصابة بكورونا أثناء الولادة وبعدها. 

- فصل الأمهات عن مواليدهن بعد الولادة لفتره كافية لحين التأكد من سلامة الجنين من جميع الفيروسات وخاصة كورونا، الأمر الذي يقلق الأمهات خوفا من العبث بالمولود أو استبداله. 

- عدم السماح للأهل بمرافقة الام أثناء الولادة وبعدها سوى الزوج فقط. 

- إذا ظهرت أعراض الحمى أو الرشح على الأم سيتم فصلها عن مولودها وتمنع الرضاعة الطبيعية للطفل. 

- يجب عدم الخروج بعد الولادة من المنزل نهائيًا إلا للضرورة القصوى؛ لأن الأم في تلك الحالة تكون أكثر عرضة للإصابة.