فتاوى كورونا.. الأزهر يغلق أبواب الشيطان
الأربعاء، 01 أبريل 2020 11:00 صكتبت منال القاضى
تسعى المؤسسات الدينية الأزهر والإفتاء للتصدي للفتاوى الشاذة التى يحاول بثها أصحاب الفكر المتطرف والمغرضين الذين يحاولون التلاعب بأفكار المصريين للمتجارة بمشاعرهم أوالاستهانة بأفكارهم فى ظل أزمة كورونا.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن خروج الناس في زمن الوباء في مسيرات جماعية للدعاء الجماعي والتضرع برفع الوباء بما يكون مظنة لزيادة تفشي المرض يعد من المنكرات المحرمات، والبدع في الدين.
وأوضحت الدار في أحدث فتاويها أنه مما يُستأنس به في منع اجتماع الناس وقت الأمراض والأوبئة: ما أخرجه الإمام أحمد في مُسنده، والطبري في تاريخه، ومُحَصَّلُه: أنه لَمَّا وقع الطاعون؛ طاعون عمواس، في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأرض الشام، وكان أميرُها وقتئذٍ أمين الأمة أبا عبيدة بن الجراح، فطُعِنَ أي: أُصيب بالطاعون فمات رضي الله عنه، واسْتُخْلِفَ على الناس معاذ بن جبل، فطُعِنَ، فلمَّا مات اسْتُخْلِفَ على الناس عمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين، فقام في الناس خطيبًا، فقال: «أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فَتَجَبَّلُوا منه في الجبال»...ثم خرج وخرج الناس فَتَفَرَّقُوا عنه ودفعه الله عنهم. قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأي عمرو فوالله ما كرهه.
وأضافت الدار أن الحافظ ابن حجر العسقلاني تكلم في كتابه "بذل الماعون في فضل الطاعون" عن الاجتماع للدعاء في وقت الطاعون من أجل رفعه، وأما الاجتماع له كما في الاستسقاء؛ فبدعة حدثت في الطاعون الكبير بدمشق سنة تسع وأربعين وسبع مائة، فقرأت جزء المنبجي بعد إنكاره على من جمع الناس في موضع، فصاروا يدعون ويصرخون صراخًا عاليًا.. فذكر أن الناس خرجوا إلى الصحراء ومعظم أكابر البلد فدعوا واستغاثوا، فعظُم الطاعونُ بعد ذلك، وكَثُرَ، وكان قبل دعائهم أخفُّ!.
وتابعت الدار أن الحافظ ابن حجر العسقلاني قال: "ووقع هذا في زماننا، حين وقع أوَّلُ الطاعونِ بالقاهرة في السابع والعشرين من شهر ربيع الآخَر سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، فكان عددُ من يموتُ بها دون الأربعين، فخرجوا إلى الصحراء في الرابع من جمادى الأولى، بعد أن نُودي فيهم بصيام ثلاثة أيام، كما في الاستسقاء، واجتمعوا، ودعوا، وأقاموا ساعةً، ثم رجعوا، فما انسلخ الشهر حتى صار عددُ من يموت في كل يومٍ بالقاهرة فوق الألف، ثم تزايد". ا.هـ بتصرف يسير.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن للدعاء منزلة عظيمة في الإسلام، وهو من أفضل العبادات؛ وذلك لِما فيه من التضرع والتذلل والافتقار إلى الله تعالى؛ لذا أوصانا الله تعالى بالحرص على الدعاء، وحثَّنا عليه في محكم آياته؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾، ومن الآيات التي فيها حثٌّ على الدعاء في أوقات الضيق والاضطرار: قوله سبحانه: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ.
وقالت الدار إن السنة المشرفة قد بيَّنت فضل الدُّعاء؛ ففي الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي وغيره عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدُّعاء هو العبادة»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ، وروى الترمذي في سننه وحسَّنه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس شيءٌ أكرمَ على الله تعالى من الدُّعاء».
وأوضحت الدار أن الدعاء من جملة أسباب صرف غضب الله تعالى؛ فقد روى الترمذي في سننه وحسَّنه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن لم يسأَلِ اللهَ، يغضَبْ عليه»؛ لأن تركَ السؤال تكبرٌ واستغناءٌ، وهذا لا يجوز للعبد، ولما روي عن أبي داود في سننه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن ربَّكم تبارك وتعالى حييٌّ كريمٌ، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفرًا»؛ أي: خاليتين، بل جاء أن الدعاء يرد القضاء؛ وذلك فيما رواه الترمذي عن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ».
ونبهت دار الإفتاء على أن للدعاء آدابًا لا بد من مراعاتها حتى يقع على مراد الله تعالى، ومن غير أن تتحكم فيه الأهواء، ومن هذه الآداب -بل من أهمها: عدم الاعتداء فيه؛ وقد نهى الله تعالى عن ذلك في القرآن الكريم حيث قال: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾[الأعراف.
وقالت الدار: "فإذا انضاف إلى رفع الصوت والصياح في الدعاء؛ اجتماع الناس في أوقات الوباء ومخافة انتشار العدوى وتفشي المرض، كان ذلك أشد في المنع؛ إذ المقرر شرعًا أنه "لا ضرر ولا ضرار"، واجتماع الناس على هذه الهيئة وغيرها مظنة انتقال العدوى، ومن ثَمَّ فهو ممنوع شرعًا".
دار الإفتاء: من مات بسبب وباء "كورونا" يدخل في باب الشهادة
قالت دار الإفتاء المصرية: "إن موت المسلم بسبب فيروس ڪورونا يدخل تحت أسباب الشهادة الواردة في الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض".
وأضافت الدار في أحدث فتاويها-أن هذا المرض داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطورة وشدة ضرر، وهو أيضًا معدود من الأوبئة التي يحكم بالشهادة على من مات من المسلمين بسببها، فمن مات به من المسلمين فهو شهيد؛ له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله تعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.
وأوضحت دار الإفتاء أن الشهداء على ثلاثة أقسام: الأول: شهيد الدنيا والآخرة: الذي يقتل في قتال الحربيين أو البغاة أو قطاع الطريق، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة: بالشهادة الحقيقية.
أما القسم الثاني من الشهداء فأشارت الدار إلى أنه شهيد الدنيا: وهو من قتل كذلك، ولكنه غلَّ في الغنيمة، أو قُتل مدبرًا، أو قاتل رياءً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.
والقسم الثالث بحسب دار الإفتاء شهيد الآخرة: وهو من له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام شهيد الجهاد في الدنيا من تغسيله والصلاة عليه؛ وذلك كالميت بداء البطن، أو بالطاعون، أو بالغرق، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحكمية، وقد وسَّعت الشريعة الغراء هذا النوع الثالث؛ فعدَّدت أسباب الشهادة ونوَّعتها؛ تفضلًا من الله تعالى على الأمة المحمدية، وتسليةً للمؤمنين.
وقد استشهدت الدار في فتواها بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا تَعُدُّونَ الشّهيدَ فِيكُم؟» قالوا: يا رسول الله من قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيد، قال: «إن شُهَدَاءَ أمتي إذًا لَقَلِيلٌ»، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «مَنْ قُتِلَ فيِ سَبيلِ اللهِ فَهُو شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في الطَّاعُونِ فَهُو شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في البَطنِ فَهُو شَهِيدٌ» قال ابن مقسمٍ: أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال: «وَالغَرِيقُ شَهِيدٌ».
وكذلك ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من طريق أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بلفظ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ».
وأوضحت دار الإفتاء في الفتوى أنه بناء على هذه الأحاديث فإن موت المسلم بسبب فيروس كورونا داخل في أسباب الشهادة من جهات متعددة:
الأولى: تفاقم أمره واستفحال شره وشِدَّة ألَمِه، والتي جعلها العلماء علةَ أجر الشهادة في الخِصال المنصوص عليها، كما سبق.
والثانية: أن مرض الكورونا داخل في المعنى اللغوي العام لبعض الأمراض المنصوص عليها في أسباب الشهادة؛ كالمبطون، وهو عند جماعة من المحققين: الذي يشتكي بطنه مطلقًا؛ كما قال الإمام النووي في "شرح مسلم". وهذا متحقق في أعراض كثير من الحالات المصابة بفيروس كورونا؛ مثل: الإسهال، والغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن.
والثالثة: أن هناك أمراضًا جعلها الشرع سببًا في الشهادة إذا مات بها الإنسان؛ كالحمى، والسُّل، وهذا المرض شامل لأعراضهما وزائد عليهما بأعراض أخرى ومضاعفات أشد.
والرابعة: أنَّ أحاديث الشهادة إنما نصت على الأمراض التي كانت معروفة على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم تأتِ لتخصيصها بثواب الشهادة بذاتها، بقدر ما جاءت منبهةً على ما في معناها من الأمراض التي قد تحدث في الناس جيلًا بعد جيل، وهذا المرض لم يكن معروفًا بخصوصه وقتها، لكنه مشارك في الأعراض لبعض الأمراض المسببة للشهادة؛ كذات الجنب؛ فإنها: ورم حار في نواحي الصدر، ومن أعراضه: حمى حارة، والسعال، وضيق النفس، والوجع الناخس؛ كما يقول العلامة الدهلوي في "لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح"، وهي نفس الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا.
والخامسة: أن الموت بسبب فيروس كورونا يدخل تحت اسم الطاعون؛ فإن معنى الطاعون عند كثير من المحققين وأهل اللغة: المرض والوباء العام.
أولًا: أنه طاعة لله واستجابة لأمره حيث قال "ادعوا ربكم تضرعًا وخفية".
ثانيًا: أنه أبلغ في إخلاص النية والبعد عن الرياء.
ثالثًا: أنه أعظم إيمانًا.. لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع منه الدعاء الخفي.
رابعًا: أنه أعظم في الأدب مع الله لأن الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم.. فما بالك بملك الملوك.
خامسًا: أنه أشد في التضرع والخشوع بالقلب وهذه الحال لا تكون غالبًا مع رفع الصوت بالدعاء.
سادسًا: أنه أبلغ في حضور القلب فكلما خفض صوته كان أبلغ في تجريد همته وقصده لله سبحانه وتعالى.
سابعًا: أنه يدل على قرب صاحبه من ربه ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله عز وجل "إذ نادى ربه نداءً خفيًا".
ثامنًا: أنه يساعد على المداومة.. ففي الدعاء سرًا اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف ما إذا رفع صوته فإنه قد يمل اللسان وتضعف الجوارح.
تاسعًا: أن الإخفاء يمنع من التشويش على نفسه وقلبه وعلى غيره.
عاشرًا: أن الدعاء من الذكر والأصل في الذكر أن يكون بالتضرع والانكسار دون رفع الصوت والصياح.
قال تعالى مخاطبًا نبيه "واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة" صدق الله العظيم
ونفى الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى دار الافتاء ماتردد عن خروج فتوى رسمية لجوازالفطر فى شهر رمضان المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد .
ولفت إلى أن هذه الفتوى لن تخرح حتى الآن من جهة رسمية اوى مؤسسة دينية فى مصر وهى دار الافتاء وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الاسلامية ووزارة الاوقاف المنوط لهم بالفتوى.
وأضاف ممدوح خلال تابث المباشر عبدلى ثغحتة دار الافتاء للرد على أسئلة المتابعين قائلا بشروا ولاتنفروا فلا نعلم قد بتغير الحال ويقضى الله عزوجل على هذا الوباء ونتمى من الله ذلك حتى ينعم المسلمون بالأمن والإستقراروأداء العبادات فى شهر رمضان بشكل سليم .
وأوضح أمين الفتوى انه حال دخول شهر رمضان زلم يحدق قضاء على هذا الفيروس وقتها سيتم الاحتكام إلى الأطباء المتخصصين فى هذا الأمروتعرف درجة الخطورة واقصى ما يمكن فعلة وعلى هءا الأساس ييتم إصدار الفتوى بجواز الفطر من عدمة فالأمر ليس يالهين ولكن يحتاج إلى تدقيق كبير جدا.
ومن جانبه، قال الدكتور على جمعة المفتي السابق وعضو هيئة مبار العلماء أنة حال نصح الأطباء بالافطار فى شهر رمضان للوقاية من فيروس كورونا ،كما ينصح التطباء بالحرث على شرب المباة ميتمر لان جفاف الحلق قد بعرض صاحبة للأصابة بفيروس كورونا .
وأكد المفتى السابق أنه إذا كان الصيام فى شهر رمضان سيؤدى الى الحاق الأذى بالصحة ،ويصبح الصيام حراما ويعاقي علية بدلا من الثواب.
وقالت دار الإفتاء إن موت المسلم بسبب فيروس مورونا يدخل تحت اسباب الشهادة الورداة فى ابشرع الشريف ،وبناء على أن الأسباب، يجمعها معنى الألم لتحقيق الموت بسبب خارجى فليست عذة الاسباب مسوقة على سبيل الحصر،بل هى منبهة على مافى معناها مما قد يطرأعلى الناس من أمراض
وفى إجابة على سؤال ورد للجنة الفتوى يتضمن لماذا من مات بكورونا شهيد، أفادت دار الإفتاء بأنه بناء على الأحاديث النبوية اثبت ان من مات بفيروس كورونا شهيد ؟ان هذا المرض داخل فى عموم المعنى اللغوى لبعض الأمراض ومشارك لبعها فى بعض الأعراض وشامل لبعض الآخر مع مزيد خطورة وشدة ضرر ،وهوايضا معدود من الأوبئة التى يحكم بالشهادة على من مات من المسلمين بسببها فهو شهيدله اجؤ الشهادةفى الآخرة رحمة من الله تعالى به غير انة تجرة علية أحكام الميت العادى من تغسيل وتكفين وصلاة علية ودفن .
وأوضح أن الشهداء على ثلاثة أقسام الأول شهيد الدنيا والآخر الذى يقتل فى قتال الحربيين أوالبغاة أوقكاع الطريق ،وهو المقصود منةقول النبى( ص) ومن قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله "وتسنى هذة الشهادة فهو شهيد الدنيا وهو قتل كذلك ،ولكنة غل فى الغنيمة أو قتل بمدبرا اوقاتل رياء ونحوذلك فهو شهيدفى الظاهر وفى أحكام الدنيا، ولذلك من مات بسبب فيروس كورونا فهو شهيد لأنه مبطون .
كما أكد المركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن من مات بفيروس كورونا يطبق علية ما يطبق على أموات المسلمين من احكام ابدنيا من غسل وتكفين وصلاة جنازة مستشهدا بقول سيدنا رسول الله والشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق ،وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل الله.
وأشار إلى أن من مات بفيروس مورونا دخل فى حكم من مات بالطاعون وقد عرف ابن منظور فى "لسان العرب " الطاعون بأنة المرض والعام والوباء الذى يفسد لة الهواء فتفسد له الأمزجة والأبدان .
وذكر أن الشهداء نوعان الأول هو شهيد الدنيا وثانى هو شهيد الأخر فشهيد الدنيا والآخر ،فشهيد الدنيا والآول هو من مات فى قتال أعداء الدين الوطن وحكم هذا الشهيد أنه لا يغسل ولايصلى علية بل يدفن فى خالتى ،أما النوع الثانى وهو شهيد الآخرة فهو من مات بسبب معين من مجموعة الاسباب التى ذكرت فى الحديث الشريف والتى منها الموت بسبب وباء فيروس كورونا المستجد ويكفن و يغسل ويصلى علية صلاة الجنازة.
كما أفتى مركز الفتوى بالأزهر بأن من يخالف الإرشادات الطبية والتعليمات الوقائية التى تصدر عن المسئؤلين والأطباء لمواجهة فيروس كورونا التى تصدر من المسئؤلين الأاططباء لذلك فى تعريض النفس والغير المواطنيبن الضرر الهلاك لنفسة لغيرة وفى ذلك من يكون مخالف للشرع .ولأن الحافظ على النفس من مقاصد الشريعة .
وأكد مركز الفتوى الإلكترونية ان تحية الإسلام هى السلام والسلام فى صلة هو قول المسلم لمن يقابلة بالقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة، فإلقاء السلام القولى له فضل عظيم ويدل على ذلك قول الحق سبحانة فية فاذا دهلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عندالله مباركة طيبة، وإن كانت المصافحة بالأيدي سنة نبوية ومن تمام التحية وسببا لتساقط الذنوب ومغفرتها وزيادة المحبة والمودة لقولة سبدنا رسول الله (ص) ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا ،، إلا أنة ينبغى الإقتصار على إلقاء التحية اقولية هذة الأيام ولا ضرر ولاضرار .
كما أكد وزير الأوقاف فى بداية أزمة كورونا على عدم المصافحة أو إعتناق لعدم تفشى الأوبئة والأمراض ولتأكيد على النظافة.
كما أجازت دار الإفتاء التبرع للمتضررين من فيروس كورونا، وبجواز دفع الزكاة قبل وقتها لحل الأزمات الأسر المتضررة فى ترك العمل أو المصابيين أو المتوفيين بسبب كورونا وأجازة خروج قبل وقتها وزكاة شهر رمضان والصدقة ترفع البلاء.