الحكومة في نظر نواب للشعب: تواصل نجاحها في اختبار كورونا
الأربعاء، 01 أبريل 2020 02:00 م
تعاملت الحكومة المصرية، باحترافية كبيرة مع أزمة فيروس كورونا، وذلك بحسب شهادات منظمة الصحة العالمية وتخفيف حدة تداعيات الأزمة، من خلال التنسيق الجيد بين مختلف الوزارات لتخفيف الأعباء على المصريين سواء في الداخل أو في الخارج.
فالحكومة اتخذت إجراءات وتدابير احترازية من الأيام الأولى، فحلت أزمة المصريين العالقين في الخارج، ودفعت المواطنين للالتزام بقرارات حظر الحركة، بجانب قرارات اقتصادية هامة.
برلمانيوون وصفوا تعامل الحكومة بالممتاز، ويرونها فريق واحد فى مواجهة كورونا، تقول الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، إن الحكومة المصرية اتخذت تدابير احترازية عديدة من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأن هناك تنسيق مستمر بين كافة الوزارات لتنفيذ الإجراءات الخاصة بمواجهة الفيروس التاجى.
تضيف عاوز، أن تعامل الحكومة منذ بداية الأزمة استباقي، وأن كافة الاجراءات كانت فعل وليس رد فعل، وهو ما يفسر نجاح الدولة حتى ألآن في مواجهة الفيروس، وحل العديد من الأزمات على رأسها أزمة العالقين من المصريين في الخارج وغيرها من الأزمات.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الحكومة تتابع كل شيء عن فيروس كورونا ، وتنظر لكل تبعات الفيروس وليس المرض نفسه، وتقوكم بجهود كبيرة للسيطرة عليه.
من جانبه قال النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الدولة تعاملت باحترافية كبيرة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأزمة الراهنة تتطلب ضرورة تكاتف كل الجهود من قبل جميع الفئات مع الدولة المصرية، وان نكون جميعا ايد واحدة خلف القيادة السياسية.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تعمل بكامل طاقتها بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعا: مصر أعطتنا كثيرا وجاء الوقت الذى لابد أن نقف فيه جميعنا مع مصر والمصريين.
وأشاد النائب يوسف الشاذلي وكل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا والمعلومات، بدور البنك المركزي لدعم الدولة المصرية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من ناحية، وفي التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية الحالية بسبب فيروس كورونا من ناحية أخرى، منوها بقرارات تأجيل أقساط البنوك نحو 6 أقساط أشهر والتخفيف عن أصحاب المنشآت السياحية والفندقية وغيرها.
وأكد وكيل لجنة الاتصالات على أهمية قرار البنك المركزي بتنظيم عمليات السحب والإيداع طوال الفترة القادمة، وبخاصة أن الأعباء المنوط بها المركزي في هذه الظروف أعباء ثقيلة للغاية.