الأزمة أكدت كرههم للشعب المصري.. كورونا تفضح الوجة الحقيقي للجزيرة" وإعلام «الإرهابية»
الثلاثاء، 31 مارس 2020 11:53 م
حالة من الإفلاس ضربت كل قنوات الجزيرة والشرق ومكملين التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تبث من قطر وتركيا خلال الأيام الماضية، فبعد أن فشلوا في إيجاد مادة خصبة لقنواتهم الإرهابية لمهاجمة الدولة المصرية، سعوا باتفاق مفضوح لاتخاذ أزمة فيروس كورونا التي انتشرت في العالم كله لمهاجمة مصر وكأنه " اسكربت موحد موزع علي كل قنواتهم."
وكشفت الأزمة عن الوجه الحقيقي لقناة الجزيرة القطرية وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية وما يضمره من عداء إلي الشعب المصري، ففي الوقت الذي تتكاتف فيه مؤسسات الدولة المصرية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا بين المصريين، وقيام وزارة الصحة بسباق الزمن والتواصل مع دول العالم من أجل إيجاد مصل لعلاج فيروس كورونا، وقيام القوات المسلحة بدورها الوطني في تعقيم الشوارع والجامعات والكنائس والمساجد وجميع مؤسسات الدولة الحيوية، وهي المجهودات التي نالت اشادة واسعة من منظمة الصحة العالمية، سخرت الجماعة الإرهابية أدواتها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية للتقليل من الدور الذي تقوم به القيادة السياسية بجانب مؤسسات الدولة .
إعلام الجماعة الإرهابية الذي حاول تزييف وعي المصريين أكثر من مرة بشعارات كاذبة، منها هموم المواطن وتحسين أحواله المعيشية والمطالبة بالحقوق والحريات وغيرها من شعارات " السبوبة "، والتي يلجأ لها إعلام الإرهابية كل هذا اسقطته قنوات الإخوان التي لم يعد يعنيها المواطن المصري وأحواله، وتفرغوا للهجوم علي المصريين الذين أظهروا مدي الوعي والوطنية بعد التفافهم حول القيادة السياسية وتنفيذ قرارات الدولة التي اتخذتها من أجل حماية المصريين والحد من انتشار فيروس كورونا والتزموا البقاء في منازلهم وقت ساعات الحظر التي بدأت الأربعاء الماضي من الساعة السابعة مساءاً حتي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي ولمدة أسبوعين.
هذا المشهد الحضاري الذي أغضب إعلام الإرهابية ليخرج مذيعي قناة " الشرق "، " مكملين " ليسبوا المصريين بعد رفضهم الانصياع للدعوات التحريضية المشبوهة بخرق قرار الحظر والنزول إلي الشوارع .
جاءت أزمة " كورونا " لتنقذ قنوات الإخوان من الإفلاس الإعلامي بعدما فشلوا في إيجاد محتوي محترم يقدموه علي شاشاتهم التي وصلت نسبة مشاهدتها إلي الصفر بسبب أكاذيبهم المستمرة التي كشفها المصريين، فأختلقوا وقائع وروجوا الإشاعات حول الأعداد المصابة من الفيروس والمتوفين لتكذبهم بيانات وزارة الصحة وإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
لم يكتفوا بذلك بل زيفوا الفيديوهات وحرفوا التعليقات وحولوها إلى أداة تخدم سياستهم التحريرية الفاشلة لإظهار مؤسسات مصر في موقف العاجز عن إدارة الأزمة والتصدي لفيروس كورونا، " ودقوا الأسافين " بين الأطباء وطاقم التمريض ووزارة الصحة في محاولة لإجبار أطباء مصر علي التخلي عن دورهم الوطني، إلا ان الأطباء كانوا أكثر وعياً وتصدوا لهذه المحاولات الفاشلة بالاستمرار في أداء عملهم .
إعلام الإرهابية لا يهتم بالمصداقية، ولم يعد لديهم أي تروي للتحقق من الفيديو أو المادة الإعلامية التي تقدم علي شاشات " الشرق "، " مكملين "، وعلي ما يبدو أنهم أتبعوا في ذلك منهج قناة الجزيرة القطرية، التي تعمل من منطلق " ذيع وانت وحظك "، وهو ما يؤكد أننا أمام إعلام وجماعة يحاولون بشتى الطرق إيجاد مادة يستطيعون من خلالها إشعال الفتن، دون أن يتحروا الدقة، وهو ما يؤكد أيضاً أن كل ما يبثه إعلام هذه الجماعة ما هو إلا مجموعة من الأكاذيب التى لا تستند إلا لهوى من يديرون هذه المنظومة الكاذبة والمضللة.