مفاجأة.. الزراعة شكلت لجنة لمواجهة فيروس كورونا منذ 3 سنوات ونصف

اجتاح فيروس كورونا المستجد، (كوفيد-19)، مناطق وايعة من الصين، في نهاية عام 2019، وبداية عام 2020، وضرب عدة مناطق ودول مختلفة، وصلت مساء الاثنين 30 مارس 2020، عدد 202 دولة، في أنحاء العالم، ووصل عدد المصابين 764866 مصابا.

 

وفي إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتقال فيروس كورونا من خلال المنتجات الزراعية، قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال معامل معهد صحة الحيوان، التابع للوزارة، بفحص 3246 عينة لمواد غذائية وحيوانات ومستلزمات مستوردة، ضد فيروس كورونا (COVID19) بأدق التقنيات الحديثة للتشخيص، من خلال الموانئ، خلال الفترة من 29 يناير 2020 حتى 30 مارس 2020، وكانت جميع العينات سلبية، وفقا لتصريحات صحفية، للوزير السيد القصير وزير، الزراعة واستصلاح الأراضي.

 

المفارقة، لم يرد في بيانات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إشارة لسبق ما حققته الوزارة، قبل أكثر من 3 سنوات ونصف، في التأهب للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حال ظهوره؛ حيث سبق أن أصدر وزير الزراعة الأسبق، الدكتور عصام فايد، القرار رقم 303 في 3 مارس 2016، بتشكيل لجنة علمية لمرض الكورونا المستجد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، برئاسة رئيس الهيئة، وعضوية كل من: مدير معهد بحوث صحة الحيوان أو من ينوب عنه، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني أو من ينوب عنه، رئيس قطاع الأمراض الوبائية والمتوطنة بوزارة الصحة، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، مدير المركز القومي للبحوث أو من ينوب عنه، مدير الإدارة العامة لأمراض الأغنام والماعز والجمال والخيول، مدير عام الإدارة العامة للأبقار والجاموس، وأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، ومنسق فريق الكورونا بالإدارة العامة للطب الوقائي.

 

وتختص لجنة الطب البيطري بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لمواجهة مرض كورونا المستجد، في حالة ظهوره، وتقييم النتائج وتحليلها، وتحليل المخاطر، مع دراسة الحالة الوبائية للمرض، إقليميا وعالميا، وكذلك الأبحاث التي نشرت في هذا الشأن.