حقيقة تحويل مدارس بالمحافظات لحجر صحي لاحتواء فيروس كورونا
الثلاثاء، 31 مارس 2020 04:22 مأمل عبد المنعم
على مدار أيام تردد معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد تحويل مدارس وتجهيزها للحجر الصحي لاستقبال مصابي كورونا وهو ما نفته الحكومة المصرية.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه لم يتم تحويل أي مدارس بالمحافظات إلى مستشفيات أو حجر صحي؛ لاستقبال مصابي كورونا، مؤكداً أن الصور المتداولة على مواقع التواصل وقيل إنها مدارس يتم تحويلها لحجر صحي، تعود لاستراحات مصححي وملاحظي امتحانات الدبلومات الفنية.
ونفت محافظات مثل: "الاسماعيلية، الغربية، الأقصر، البحر الأحمر" تلقي أي تعليمات عن تحويل مدارس إلى حجر صحي، بينما كان أمر محافظة الدقهلية أكثر حيرة، في البداية نفت وبعدها تم التأكيد وأعلنت استعداداتها.
وعلى الجانب الأخر أعلنت العديد من المحافظات عن عدد المدارس التي تم تجهيزها بالفعل لاحتواء فيروس كورونا.
الدقهلية
في البداية نفت مديرية التربية والتعليم عن تحويل بعض مدارس محافظة الدقهلية إلى مستشفيات أو حجر صحي، وأكدت أن الصور المتداولة تعود لاستراحات مصححين وملاحظين امتحانات الدبلومات الفني، وأنه تم التقاط هذه الصور أثناء تعقيم هذه الغرف وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
بعدها أكد على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أنه تم تجهيز 43 استراحة بجميع الإدارات التعليمية مجهزة بكافة سبل الإعاشة وتم تطهيرها وتعقيمها لتفعيل المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة، وذلك لاستمرار دور التربية والتعليم الذي لا يقتصر على النواحي التعليمية فقط بل يستمر لإدارة الأزمة.
الإسماعيلية
نفت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وجود خطاب رسمي، وأكدت إن المديرية على هبة الاستعداد للمشاركة فى تجهيز عدد كبير من المدارس فى المراكز والمدن، لتكون جاهزة للحجر الصحى، فى حالة الحاجة لذلك، و انه تم تعقيم جميع مدارس المحافظة، وتم تحديد المدارس التى تصلح لتكون حجر صحى من حيث مكان التهوية وعدد السكان المحيد بها.
الغربية
أكد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، إن المديرية لم تتلق أي خطابات بشأن تجهيز بعض المدارس لتحويلها حجر صحي للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد حال تفشي المرض وامتلاء المستشفيات بالحالات المصابة، مؤكدًا أن مديرية الصحة لم تتواصل مع المديرية حيال هذا الشأن حتى الآن، مشيرًا إلى مدارس المحافظة تم تجهيزها لامتحانات الدبلومات الفنية والثانوية العامة فقط حتى الآن.
البحر الأحمر
قال هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن المديرية لم تتلق أي خطابات أو إخطارات رسمية بشأن تجهيز مدارس لتكون حجر صحي لمصابي فيروس كورونا المستجد في حالة تفشي الفيروس، مؤكدًا أن الوزارة لم ترسل أي خطابات بهذا الشأن، و أن قامت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر بأعمال تعقيم بجميع المدارس بالمدن المختلفة، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة ضد فيروس كورونا.
الأقصر
أكد الشناوى عايد وكيل الوزارة بالمحافظة، أنه لم يتم تلق أية تعليمات أو إشارات من الوزارة أو المحافظة لتجهيز مدارس للحجر الصحى، حيث أنه حال وصول أية تعليمات سيتم التنسيق ما بين المحافظة ومديرية الأمن ومديرية التربية والتعليم، لتجهيز قائمة بكافة المدارس المقرر اختيارها لتكون جاهزة كاستراحات ومستشفيات ميدانية للحجر الحصى والعزل حال دخول مصر للسيناريو الثالث حسبما أكد وزير الإعلام أسامة هيكل في تصريحات صحفية، وذلك ليتم وضع المصابين داخلها وعزلهم حال اكتمال الأعداد داخل المستشفيات.
القليوبية
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بقيادة طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وضع مجموعة من مدارس المحافظة على خريطة الاستعداد لتحويلها إلى حجر صحي إذا اقتضي الأمر، للمساهمة في احتواء فيروس كورونا المستجد، موضحا أنه كان قد تم التنسيق على إعداد 24 مدرسة على مستوى المحافظة بواقع مدرستين بكل إدارة تعليمية، إلا أنه تم رفع العدد ليكون 40 مدرسة.
سوهاج
بدأت مديرية التربية والتعليم تحديد المدارس التي سوف يتم استضافة مصابى كورونا بها في حالة امتلاء المستشفيات بالمصابين حيث قامت المديرية بإرسال إشارة إلى الإدارات لترشيح مدرستين بكل إدارة تعليمة على مستوى المحافظة بإجمالى 11 إدارة لتصبح مدارس الاستضافة على مستوى المحافظة 22 مدرسة.
و أن المدارس التي سوف تشهد عملية الاستضافة طبقا لشروط معينة في مقدمتها أن تكون المدارس بها إمكانيات وعلى طريق يسمح بمرور السيارات خاصة سيارات الإسعاف وتكون جيدة التهوية ويمكن استخدام الفصول الخاصة بها كمان لاستضافة المصابين.
دمياط
أكد السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أنه تم تجهيز20 استراحة بالإدارات التعليمية العشرة بكل سبل الإعاشة وتم تطهيرها وتعقيمها لتفعيل المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة وذلك لاستمرار دور التربية والتعليم الذي لا يقتصر على النواحى التعليمية فقط بل يستمر لإدارة الأزمة.
وشدد "سويلم"، على عمل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات التعليمية من مديرى الإدارات ومسئولى الأمن لمواجهة أى طارئ، وكذلك تفعيل وتنشيط المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة.