«أوقفوها فورا».. طبيبة تحذر من وسيلة منتشرة حولنا تساهم في انتشار «كورونا»

العالم أجمع يحارب انتشار وباء كوفيد 19المعروف إعلاميا بفيروس «كورونا»، بشتى الوسائل احترازية، فمن جهة الحكومات المؤسسات في أغلب الدول تعمل على تقليل التجمعات والحد من الاختلاط، أما من جهة الأفراد فالغالبية يسعون لتطهير أنفسهم بانتظام والحد من استخدام الأدوات التي يمكن أن تنقل الفيروس وفقا لتنبيهات إرشادات المنظمات الصحية حول العالم.

 

وفي هذا السياق يتابع الملايين حول العالم كافة الأخبار والأنباء حول الفيروس غرضا في الوقاية منه، إلا أن الخبر الأخير حول الوسائل التي يتوقع مساهمتها في نقل الوباء بسهولة، قد يكون صادم للكثيرين، وذلك رجوعا لاستخدامه بكثافة وتعدد استخدامه أيضا، دون وضع في الحسبان إمكانية نقل الوباء.

 

أكدت تقارير صحفية بريطانية، إمكانية مجففات اليدين المتواجدة بالمراحيض العامة على نقل الفيروس بصورة كبيرة،  فقدحذرت طبيبة بريطانية من القدرة الكبيرة لمجففات اليدين الكهربائية الموجودة في المراحيض العامة، على نشر فيروس كورونا المستجد.

 

وأرجعت شارلوت فاولر الطبيبة البريطانية، انتقال الفيروس من شخص لأخر، جراء الرذاذ المتطاير نتيجة الهواء الفوي الذي يخرج من مجففات اليد، مشددة على ضرورة إيقافها فورا في شتى الأنحاء.

 

ووفقا لما نشرته شبكة سكاي نيوز، أشارت شارلوت إلى أن هذه المجففات يمكن أن تؤدي إلى بقاء رذاذ فيروس كورونا في دوامات الهواء الدافئ في المرحاض لمدة 3 ساعات، مشددة على أن خطر انتشار الجراثيم أثناء استخدام مجففات اليد موثق جيدا.

 

يشار إلى أن فيروس كوفيد 19المعروف إعلاميا بوباء كورونا، انتشر حتى الآن في 200 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 إصابة.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 693 ألفا و224 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، وبلوغ عدد حالات الوفاة 33 ألفا و106 حالات وفاة.