«ديل الإخوان عمره ما هيتعدل».. الجماعة الإرهابية تواصل إفلاسها وتستغل كورونا
الثلاثاء، 31 مارس 2020 02:00 م
لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية مصيبة أصابت المصريين إلا وأطلقوا وابلا من الشماتة ومحاولة إثارة الأوضاع وضرب استقرار البلاد سياسيا وأمنيا، ضاربين بعرض الحائد بكافة الأعراف والتقاليد والإنسانية التي فطر الله عليها الناس.
جماعة الإخوان استغلت فيروس كورونا المستجد، ودفعت بلجانها الإلكترونية مجدداً لبث الرعب في نفوس المصريين ونشر الأكاذيب والإدعاءات عن تفشى الفيروس في المصريينن، كذلك التحريض على قرارات الدولة الاحترازية.
يقول مراقبون، إنه عدما فشلت الجماعة في إخضاع الدولة المصرية بالعنف، اعتمدت مناهج حروب الجيل الرابع ونشر الأكاذيب في صفوف المصريين، وأنه رغم خوض العالم كله معركة بقاء ومصر في القلب منه، يواجه كارثة تهدد الإنسانية، لكن الإخوان تعيش في عالمها الخاص وتحاول تصيد أي موقف للإساءة لمصر، حتى لو كان على حساب أرواح الأبرياء.
الخبير في شؤون الحركات الإسلامية عبد الشكور عامر، قال إن الإخوان تواصل إفلاسها حتى في ظل الأزمات الإنسانية، فروجت لدعوات للتكبير وقادت مظاهرات، إلا أن المصريين أكدوا أن ذلك حق أريد به باطل ووسيلة واستغلال لعاطفتهم الدينية لإثارة الفوضى والفتنة ونشر حالة من الذعر والخوف بين جموع المصريين.
ويرى مراقبون أن الجماعة ترغب في إحداث إرباك للدولة المصرية عبر التشكيك في قدراتها في مواجهة الأزمة، وهي تظن أن الدولة في مثل هذه الظروف الاستثنائية من الممكن النيل منها ومن مؤسساتها على عكس مناعتها وصمودها قبل أزمة الفيروس العالمية، لذلك تحرص الجماعة بخسة ودناءة معهودة عليها على استغلال الأزمة العالمية وتوظيفها لحساب مصالحها وأهدافها بعد أن صارت خارج المشهد وخارج الأحداث.
مؤسسة ماعت قالت في تقرير سابق إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل أزمة فيروس كورونا في نشر الأكاذيب وتحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التى تروج لها عبر لجانها الإلكترونية.