الخارجية المصرية تفرد أجنحتها لإعادة العالقين في الخارج

السبت، 28 مارس 2020 02:08 م
الخارجية المصرية تفرد أجنحتها لإعادة العالقين في الخارج
وزارة الخارجية المصرية

تعمل وزارة الخارجية منذ الإعلان عن ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره في دول العالم، على تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه المصريين بالخارج، بدأت بالتنسيق لعودة المصريين من مدينة ووهان الصينية- مسقط رأس الفيروس، ومؤخرا التنسيق مع السفارات والقنصليات، لبحث نداءات بعض المواطنين العالقين الذين تواجدوا في الخارج بصفة مؤقتة ولم يتمكنوا من العودة إلى البلاد، قبل قرار تعليق الطيران.
 
والأربعا الماضي، التقى سامح شكري، وزير الخارجية، مع عدد من السفراء مُساعدي وزير الخارجية، لبحث التطورات المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد، وتداعيات ذلك على أحوال المواطنين المصريين بالخارج، فضلاً عن جهود وزارة الخارجية المُكثفة في هذا الشأن.
 
وبحسب الخارجية، وجه شكري جميع السفارات والقنصليات المصرية بالتواصل الفوري مع هؤلاء المواطنين، خلال الساعات القليلة المقبلة لموافاة الوزارة، بحصر فعلي لأعدادهم وحالاتهم، فضلا عن تقديم الرعاية اللازمة لهم.
 
 كما وجه وزير الخارجية سامح شكرى بسرعة إعداد تصور متكامل حول كيفية وآلية ترتيب عودتهم إلى مصر، بحيث يتم تنفيذه في إطار زمني محدد، وبما يتسق مع الإجراءات الخاصة بإحكام السيطرة على كافة منافذ الدولة، وعلي ضوء إرشادات منظمة الصحة العالمية.
 
في غضون ذلك، أشاد مواطن مصري في سويسرا يدعى أمجد أبو الفتوح، بدور القنصلية المصرية فى سويسرا. وأكد على سرعة استجابة القنصلية لمناشدته التي أرسلها، حول المصريين الراغبين في العودة للبلاد.
 
وكتب أبو الفتوح، يقول، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إن مساعد القنصل المصري في سويسرا تواصل معه، وحرص على تدوين بياناته الشخصية وبيانات الأسرة الراغبة في العودة إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن مساعد القنصل المصرى أبلغه بأن التوجيهات حاليا هي إجلاء كافة المصريين العالقين والغير مقيمين في دول العالم، معربا عن فخره بكونه مواطن مصري بعد تحرك وزارة الخارجية والدولة داخليا وخارجيا.
 
سيدة مصرية تدعى مها شاهين، أشادت هي الأخرى، بدور القنصلية المصرية في بودابست في مساعدة نجلها الذي يدرس فى المجر، مشيرة إلى أن نجلها أخبرها بإصابة 13 حالة مصابة في البلاد وكمعظم جيله تهاون في الإرشادات اللازمة للوقاية من الفيروس.
 
وكتبت السيدة المصرية، أن المجر علقت الدراسة لكن الطلاب تهاونوا في التعامل مع الفيروس، ما أدى لإصابة زميل نجلها بفيروس كورونا وهو الذي ودعه الأسبوع الماضي بالأحضان. ولفتت السيدة المصرية إلى أن الجامعة التى يدرها بها نجلها في المجر لم تساعد نجلها بعد ظهور أعراض الحمى وآلام فى الحلق وتكسير عظام لدى نجلها.
 
وأشارت إلى أن السفارة المصرية في المجر ساعدتها فى متابعة حالة نجلها الصحية وقدمت له كافة سبل الدعم وعرضت عليه نقله للمستشفى للاطمئنان على صحته بشكل أكبر. وتوجهت السيدة المصرية بشكر إلى وزارة الخارجية المصرية وقنصل مصر لدى بودابست، موضحة أنها لأول مرة تلجأ فيها إلى السفارة المصرية فى المجر استجابت الأخيرة لمناشدتها ووقفت إلى جانب نجلها وسط اهتمام كبير من جانبها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق