الحياة تعود للصين على حذر.. السور العظيم ييستقبل أبناءه وجولات سياحية بـ «الكمامة»

عادت بعض المواقع السياحية الأكثر شعبية في الصين إلى العمل بعد أغلقت لمدة شهرين تقريبًا لوقف انتشار الفيروس، ولكن من خلال ضوابط حيث قيادس درجة الحرارة وترك مسافة للتباعد بين الأشخاص وارتداء الكمامات.

وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه أعيد افتتاح قسم "بادالينغ" من سور الصين العظيم جزئياً أمس ، بينما رحب ضريح الإمبراطور الأول كين أو ما يعرف باسم جيش التيراكوتا في مدينة شيان بأول زواره اليوم بعد الإغلاق المؤقت.

وأوضح التقرير، أنه قد فتحت أبوابها مناطق آخرى، مثل منظقة البحيرة الغربية وبرج كانتون و تمثال ليشان بوذا العملاق ومع ذلك ، إلا أنه ما زالت عدد من  المناطق الأخرى مغلقة مثل شنجهاي ديزني لاند وقصر بوتالا والقصر الإمبراطوري.

وأضاف التقرير، أن يجب على الناس حجز تذاكرهم مقدمًا وقياس درجة حرارتهم قبل دخول سور الصين العظيم،  كما يُطلب منهم إظهار بطاقة الصحة الخضراء عند الوصول لإثبات خلوهم من الفيروسات، كما يجب ارتداء الكمامات والبقاء على بعد متر واحد من بعضهم البعض في جميع الأوقات.

وقالت إدارة سور الصين العظيم  في المؤتمر الصحفى،  إن العاملين الطبيين والعسكريين النشطين سيحصلون على دخول مجاني للتضحية الضخمة التي قدموها أثناء تفشي المرض.

وزار أقل من ألف شخص سور الصين العظيم في أول يوم لإعادة فتحه، وهو انخفاض كبير من الحصة اليومية التي تبلغ 65 ألف سائح العام الماضي ، وفقًا لتقارير صحفية.

وأكمل التقرير، استأنف ما يقرب من 130 حديقة في مقاطعة هوبي أعمالها أمس ، بينما يظهر الفيديو السكان المحليين وهم يتجولون ويستمتعون ببداية الربيع في بعض مناطق الجذب السياحي.

وقال لي شيوجياو، المسئول عن الحدائق، إن حديقة جبل يوكان بمدينة  ييتشانج  أعيد فتحها للجمهوريوم السبت، وأنهم يقومون بتطهير المناطق العامة من الحديقة كل يوم.وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي سُمح فيه لملايين الصينيين بمغادرة هوبي اليوم بعد أن رفع المسؤولون حظرًا لمدة شهرين على مركز الفيروس التاجي السابق، بينما أزالت السلطات اليوم قيود السفر عبر المقاطعة الوسطى ، باستثناء مدينة ووهان سيتم تطبيق الحملة على ووهان حتى 8 أبريل. 

وتأتي هذه الخطوة حيث تؤكد الصين أنها احتوت إلى حد كبير تفشي المرض ، حيث ظهرت فقط عن الحالات القادمة من الخارج وظهور عدد قليل من الحالات الجديدة بداخلها الأسبوع الماضي.