مدير مستشفى سعاد كفافى الجامعى يوضح أهمية الإلتزام بإجراءات التصدى لكورونا ويدعو لعدم الانسياق وراء الشائعات
الثلاثاء، 24 مارس 2020 01:14 م
فى إطار تنفيذ الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة من اجل مكافحة الاصابة بفيروس كورونا المستجد الذى يجتاح العالم الآن ، تقوم حالياً مستشفى سعاد كفافى الجامعى التابعة لكلية الطب البشرى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتنفيذ خطة متكاملة لضمان الوصول الى اعلى درجات الامان فى كافة أقسام وقطاعات المستشفى من اجل حماية المرضى والمترددين علي المستشفى والعاملين بها وهى الاجراءات التى يتم تنفيذها بمنتهى الدقة والصرامة بتوجيه من السيد خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة وذلك فى إطار التزام الجامعة ومستشفاها بالمسئولية المجتمعية والواجب الوطني.
وصرح الدكتور محمد صفوت أن ما تقوم به مستشفى سعاد كفافى الجامعى فى هذا الصدد يتم وفق منظومة عامة تتعامل مع الوضع باعتبار أن مصر تخوض الآن حرباً بمعنى الكلمة تحت راية وزارة الصحة ممثلة في مستشفياتها الحكومية وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالى ممثلة فى مستشفياتها الجامعية وقد دخلت مصر هذه الحرب بالفعل منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في العالم وبالتحديد في شهر يناير الماضى حيث تم على الفور إعداد خطة عمل شاملة ععلي عدة محاور للتعامل مع هذا الوضع وكان ابرز هذه المحاور هو وضع بروتوكولات تسمح بمنع أو الحد من انتشار العدوى سواء بين مرضى المستشفى والمترددين عليها أو بين العاملين في مجال القطاع الطبي واتخاذ كافة التدابير المعتمدة من وزارتي التعليم العالي وزارة الصحة وهى أيضاً الموصي بها من تعليمات منظمة الصحة العالمية .. ونوه الدكتور محمد صفوت اننا نتعامل مع وباء عالمى
لذا فإنه ليس غريباً أن تظهر حالات اصابة فى المستشفيات فى اى دولة فى العالم ولكن الفيصل في هذا الموضوع هى التدابير التى يتم اتخاذها للحد من اعداد هذه الحالات والسيطرة على نقل العدوى والتعامل مع الحالة في وقت ظهورها أو الاشتباه بها، فالمستشفيات موجودة من اجل القيام بمهمة استقبال المرضى والقيام بعلاجهم وبالتالى فإنها تتعامل مع المصابين بشكل مباشر .
واوضح الدكتور محمد صفوت أنه فى حالة ظهور حالة مصابة بفيروس كورونا أو حتى مجرد الاشتباه بالاصابة فإنه وفقاً للبروتوكولات المعتمدة من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى يتم على الفور إبلاغ غرفة للعمليات بوزارة الصحة التى تقوم إما بنقل المريض الى إحدى المستشفيات المتخصصة لإجراء التحليل فى المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة أو إرسال فريق من المتخصصين لإجراء التحاليل ونقل المريض الى منطقة العزل .. كما أن جميع المستشفيات مجهزة بقطاعات خاصة لعزل المرضى المشتبه فى اصابتهم بالفيروس الي حين اتخاذ الإجراءات المطلوبة.
وأكد الدكتور محمد صفوت أن مستشفى سعاد كفافى تلتزم بكل المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وخاصة المتعلقة باجراءات التعقيم واجراءات الوقاية سواء للمترددين من مرضى وضيوف أو للاطباء واطقم التمريض و العاملين بالمستشفى ، لافتاً الى ان الفترة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود ليس من مقدمى الخدمة فقط بل من متلقى الخدمة ايضاً واهم من كل ذلك ان يكون هناك وعى حقيقى من الجميع بأن الأمر خطير وان الفيروس لن تتم السيطرة عليه لو لم يتم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والعمل بتنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية وأيضاً الالتزام بتدابير السلامة الشخصية التى يتم الاعلان عنها بشكل يومى فى مختلف وسائل الاعلام كما.
وأكد دكتور محمد صفوت أن مستشفي سعاد كفافي الجامعي ملتزمة تماماً وبالتنسيق بينها وبين وزارتي التعليم العالي والصحة في تنفيذ أي آلية من شأنها جعل المستشفي مكانا آمنا واضعين نصب أعيننا الحفاظ علي صحة المواطنين والعاملين وامانهم مهما تكن صرامة وحزم تلك الإجراءات.
ووجه الدكتور صفوت رسالة الى المواطنين بعدم التعامل مع الاخبار غير الموثقة والتى تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعى لأن تلك الاخبار المدكاذبة تستهدف نشر الرعب والهلع بين الناس وخلق صورة غير حقيقية للوضع الصحى فى مصر .. فالمعلومات لو لم تكن صادرة عن الجهات الرسمية قد تؤدى الى تشتت المواطنين ..خاصة انه لايوجد اى مبرر لدى اى جهة من جهات تقديم الخدمة الطبية فى مصر يجعلها تخفى الحقيقة بل على العكس فإن مقاومة هذا الفيروس تكمن بالمقام الاول فى التمسك التام بالشفافية وتوضيح الحقائق لحظة بلحظة.