بسبب كورونا.. كيف تأثرت مبيعات الهواتف الذكية عالميا خلال شهر فبراير؟
الإثنين، 23 مارس 2020 06:18 م
فبراير الأسود.. هذا هو الأوصف الأمثل إذا أردنا التحدث عن مبيعات الهواتف الذكية عالميا، التي شهدت تراجعا هو الأكبر في التاريخ بسبب انتشار فيروس كورونا وبشكل رئيسي في أكبر سوق للهواتف الذكية والمتمثل في السوق الصيني وفرض حظر التجوال في أغلب مناطق البلاد، وهو ما حدث في عدد من دول أوروبا خلال نفس الشهر.
ووفقا لأحدث الدراسات من مؤسسة Strategy Analytics فإن مبيعات الهواتف الذكية شهدت تراجعًا بنحو 38% مقارنة مع شهر فبراير العام الماضي.
وتضيف الدراسة، أن مبيعات الهواتف الذكية في فبراير 2019 وصلت 99.2 مليون، فيما بلغت خلال فبراير 2020 نحو 61.8 مليون.
ويُعد هذا التراجع في المبيعات هو الأكبر على الإطلاق في تاريخ سوق الهواتف الذكية الذي شهد تصاعدًا مستمرًا لسنوات طويلة ماضية، حتى في حالات التراجع في بعض الفترات كانت النسبة منخفضة للغاية وغالبًا ما يكون لها علاقة بالهواتف الرائدة فقط. فيما يتمثل هذا التراجع في كافة فئات الهواتف الذكية وليس الهواتف الرائدة فحسب، وفقًا لما أشارت إليه الدراسة.
كانت عدد من الشركات أعلنت عن توقف خطوط انتاجها بسبب أزمة فيروس كورونا قبل العودة لعملها، لكن الأزمة تبدو أكبر.
ووفقًا للمعطيات الحالية، فإن تراجع المبيعات في شهر مارس سيتخطى سابقه بسبب حدة انتشار الفيروس بدول أكبر في العالم.