القوات المسلحة الليبية تعلن الترحيب بدعوات وقف القتال لمواجهة وباء كورونا (فيديو)
السبت، 21 مارس 2020 06:22 م
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الترحيب بدعوات وقف القتال للأغراض الإنسانية لمواجهة وباء كورونا .
وأصدرت القيادة العامة بياناً منذ قليل قالت فيه : تبدي القيادة العامة ترحيبها بالدعوة الصادرة بخصوص وقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لوباء كورونا ، حيث أن القيادة العامة أكثر الأطراف التزاما بوقف القتال ، رغم الخروق المتكررة و عدم الالتزام بها من قبل المليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية . وهنا تؤكد القيادة العامة ، بأنها كانت ولا تزال ، تنظر لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد التوافق بين الليبيين بشكل إيجابي ، حيث سبق لنا الانخراط في عدة محافل واجتماعات دولية ، ولازلنا نرحب بكل جهد يصب في هذا الاتجاه ، وبما يضمن تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب.
وأضاف البيان : ولابد هنا من التذكير بالمسؤولية المباشرة لبعثة الأمم المتحدة ، والإطراف الراعية لمؤتمر برلين ، في إلزام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية ،وكذلك تركيا ومرتزقتها بوقف الأعمال العدائية ، باستمرارهم في نقل المرتزقة الإرهابيين إلى طرابلس . حيث استغلوا حاليا الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا والتي استعملت واستغلت لنقل المرتزقة الإرهابيين من المطارات التركية على ذات الرحلات المتجهة إلى مطار مصراتة ، وكذلك استمرار إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية من المواني التركية إلى ميناء طرابلس ومصراتة لدعم المرتزقة والإرهابيين .
وأوضح البيان : إن القيادة العامة ملتزمة بوقف القتال طالما التزمت به بقية الأطراف في إطار الالتزام المتبادل ، لكن لن تقبل القيادة العامة أن تكون هي فقط المطالبة بالالتزام بوقف إطلاق النار وتترك المليشيات الإرهابية والمرتزقة يعيثون في طرابلس فسادا وإجراما وترويعا ، في ظل هذه الظروف الصعبة من انتشار وباء كورونا ، والذي ولله الحمد اتخذت القيادة العامة الإجراءات الوقائية الاحترازية الممكنة في ربوع ليبيا ، والتي توفر الحماية لشعبنا الكريم ، ولكن وللأسف نقل المرتزقة السوريين والأتراك حاليا وبالآلف عبر تركيا لطرابلس مع انتشار هذا الوباء في تركيا يؤدي إلى انتشار هذا المرض القاتل بطرابلس وغرب البلاد ، وتتحمل ما يسمى حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم غير الأخلاقية في حق الليبيين .
وفي ما يتعلق بإغلاق المواني والحقول النفطية ، تؤكد القيادة العامة بان القبائل الليبية هي المعنية بهذا الأمر ، وذلك بسبب استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل المليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين من كل مكان ، وكذلك عدم توزيع عوائد النفط على كافة المناطق الليبية بشكل عادل ، هذا فضلا على أن الشعب الليبي دفع دماء وأرواح أبنائه لحماية ثروات ليبيا ، إذ أكدت القبائل الليبية بأنه لا يمكن السكوت عن هذه التصرفات والجرائم والتي وصلت إلى حد استغلال عوائد النفط لتمويل استجلاب المرتزقة الإرهابيين المقاتلين الأجانب والعبث بمقدرات الليبيين.