لماذا يكذب أردوغان بشأن كورونا؟.. باحث أمريكي يفضح الديكتاتور
الخميس، 19 مارس 2020 08:00 م
قال الباحث الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، مايكل روبين، أنه من الممكن أن يكون نحو 60% من الشعب التركي قد أصيب بفيروس كورونا.
مايكل روبين نقل في مقال بعنوان: “أردوغان يلعب بحياة 80 مليون مواطن: لماذا كذب أردوغان بشأن كورونا؟” عن طبيب تركي، تصريحه بأنه “قد يكون 60% من المواطنين الأتراك أصيبوا بفيروس كورونا”.
وأشار في مقالع على موقع “The National Interest” أن الرئيس التركي أردوغان والوزراء، نفوا وجود إصابات بفيروس كورونا داخل البلاد، مع بدء الأزمة عالميًا، لافتًا أن الحكومة التركية أصرت على النفي بالرغم من اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بين السائحين العائدين من بلادهم بعد زيارة تركيا.
كما سلط روبين الضوء على مقال لطبيب أكاديمي بكلية الطب في جامعة بيتسبيرج في الولايات المتحدة الأمريكية، يدعى أرجين كوتش يلدريم، حيث أشار في المقال إلى أن الحكومة التركية تتلاعب بنتائج التحليلات الخاصة بالمصابين بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، عن سلسلة من التدابير التي اتخذتها حكومته ضد الفيروس.
وقال أردوغان في خطاب متلفز عقب اجتماع تنسيقي لمواجهة كورونا في العاصمة أنقرة، “لنصمد شهرين حتى نتجاوز الأزمة بأفضل طريقة”.
وفي السياق ذاته انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مقطع فيديو كشفت فيه مسؤولة طبية أن أعداد المصابين بفيروس كورونا القاتل، تتجاوز الآلاف.
وتظهر في مقطع الفيديو مسؤولة طبية تعمل في أحد المستشفيات، تؤكد أن وزارة الصحة التركية تخفي الأرقام الحقيقية للمصابين، وأن الأعداد تتجاوز الآلاف.
وزعمت المسئولة في الفيديو الذي تم تصويره خلسة، أن الأوضاع كانت تسير بشكل مسيطر عليه حتى وصول المعتمرين العائدين من السعودية إلى تركيا بعد أداء مناسك العمرة.
وتابعت: “نتمنى ألا نصل إلى المرحلة التي وصلت لها إيطاليا، كان الأمر يسير بشكل مسيطر عليه تمامًا، إلا أنه ازداد سوءًا مع وصول المعتمرين. الآن يمكننا أن نقول إن الأعداد وصلت إلى آلاف، بدأت الأعداد تسجل الآلاف، المستشفيات باتت ممتلئة. الوضع في إسطنبول مخيف، وفي أنقرة أيضًا، وكذلك المدن الواقعة في شرق البلاد”.
يشار إلى أن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا قال مساء الأربعاء، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا ارتفع إلى 191 حالة، وأن عدد حالات الوفاة ارتفع إلى حالتين.
وصدرت مناشدات عدة من برلمانيين وحقوقيين بضرورة الإفراج عن المعتقلين في تركيا لمنع إصابتهم بفيروس كورونا الآخذ في الانتشار، وتحول السجون إلى بؤرة لانتشار المرض.