بعد قرارات كورونا.. الكهرباء تكشف حقيقة وقف المشروعات التي تنفذها شركات أجنبية

قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الاعلامي لوزارة الكهرباء إن هناك تنسيقا مستمرا بيننا وبين الشركات الاجنبية التي تعمل في مصر ، ومازالت هذه الشركات تعمل بشكل طبيعي ، والتنسيق مستمر بيننا وبين تلك الشركات. 

 

وكشف حمزة في تصريحاته لصوت اأمة: أنه حتى اللحظة لم يتم تأجيل أي من المشروعات او حتى التباطؤ في تنفيذها ، كما أن الوزارة تتابع بشكل يومي كل ما يجري في تلك المشروعات ، وما يتم تنفيذه فيها ، وسيتم تنفيذ تلك المشروعات وفقا للجدول الزمني المتفق عليه بين الوزارة وتلك الشركات ، ما لم يطرأ أي تغيير على ذلك بين الطرفين. 

 

وأكد الدكتور أيمن حمزة أن الوزارة قررت الزام  اﻻجانب الذين يعملون في تلك المشروعات ، والقادمين من الخارج بداية من 15 مارس بضرورة إحضار تحليل PCR، وإلزام الأجانب الموجودين بالمواقع لعمل عمرات أو صيانات أو أى أعمال أخرى ، بأن يطبق عليهم نظام متابعة الحرارة ، وكارت متابعة يومى.

 

وفي نفس السياق قالت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: إن بعض المشروعات الخاصة بالوزارة ستشهد تباطؤا فى التنفيذ على خلفية الإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا. كما قررت الوزارة  التعاقد مع شركة متخصصة معتمدة لتعقيم المبانى التابعة مرة كل 15 يوما.

 

وأضافت المصادر أن تعطل المشروعات يرجع إلى الإجراءات الوقائية التى اتخذتها أغلب دول العالم ، ومن بينها مصر، وأبرزها تعليق الطيران ومنع الأجانب من دخول البلاد لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى وقف بعض المصانع الكبرى الإنتاج مؤقتاً، وعطلة بعض الشركات، وخفض العمالة فى أغلب القطاعات.

 

وأوضحت المصادر أن من أبرز المشروعات المهددة بتباطؤ التنفيذ محطات  الوليدية، وجنوب حلوان وغرب القاهرة ، والتى يصل إجمالى قدراتها إلى 3000 ميجاوات، بالإضافة إلى مشروعات نقل الكهرباء التى تقوم بتنفيذها شركات أجنبية، ومع ذلك أكدت المصادر أنه لن يتم تطبيق غرامات التأخير على الشركات، نظرا لأن هذا اﻻمر ليس لها يد فيه ، وخارج عن ارادتها 

 

وأشارت المصادر إلى أن هناك تعطلا كبيرا فى استيراد بعض المهمات الكهربائية اللازمة لتنفيذ المشروعات ، وقطع الغيار والصيانة وغيرها من المستلزمات.

 

وأضافت أن هناك شركات إيطالية تعمل فى مصر، وتقوم بتنفيذ محطات توليد، كما أن بعض الشركات الصينية تعمل فى محطات نقل الكهرباء وتنفذ خطوطا لذلك، مما سيؤدى إلى تأخر الاستيراد وعودتها لمواقع العمل.

 

يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة قد أعلنت  إجراءات احترازية فى الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركات الإنتاج والمصرية لنقل الكهرباء تضمنت تقسيم العمل على العاملين بالتناوب أسبوعياً وبما لا يخل بنظام التشغيل وبرامج الصيانة المخططة والعاجلة أو الطارئة- فيما عدا العاملين بنظام الورادى.

 

وفيما يخص شركات التوزيع فيما عدا العاملين بنظام الورادى والمحصلين والكشافين، يتم تقسيم العمل بالتناوب أسبوعياً بين باقى العاملين بما لا يخل بنظام العمل، وكذلك عدم الإخلال بنظام التشغيل وبرامج الصيانة المخططة والعاجلة أو الطارئة. وبما لا يؤثر على حسن سير العمل وانتظامه.