أزمة الدوحة.. الرعب يضرب قطر بسبب كورونا

حالة من الرعب يشهدها المجتمع القطرى في ظل تزايد تفشى فيروس كورونا المستجد، حيث ألغت الدوحة الصلاة في المساجد، لمواجهة الفيروس، في وقت يتهم فيه القطريون، تنظيم الحمدين بالإهمال في الإجراءات المتبعة لمواجهة الفيروس، واستمرار الرحلات مع إيران رغم انتشار الفيروس بها.

وفى فى مشهد طريف للغاية، هرب مسئول فى وزارة الصحة القطرية من برنامج على الهواء بإحدى القنوات الفضائية خوفا من الإصابة بفيروس كورونا بمجرد أن عطس المذيع، بينما اعتبر مراقبون أن الواقعة رغم طرافتها لكنها تشير إلى عدم تعامل النظام القطرى بشفافية مع الرأى العام بشأن حقيقة موقف فيروس كورونا داخل قطر.

ويظهر فى المقطع التليفزيونى عبد اللطيف الخال رئيس اللجنة الاستراتيجية لمكافحة فيروس كورونا فى قطر أثناء استضافته فى برنامج "المجهر" على قناة الريان الفضائية، حيث يقوم من مقعده مفزوعا بعد أن عطس المذيع الذى اضطر بدوره للخروج إلى فاصل بهدف تدارك الموقف.

وعلق أمجد طه الرئيس الاقليمى للمركز البريطانى لدراسات الشرق الأوسط على الواقعة عبر حسابه على شبكة تويتر قائلا: "مسؤول فى الصحة فى قطر هرب من استديو التليفزيون بمجرد ما عطس المذيع".

 وأضاف :"مع انتشار #فيروس_كورونا و#كورونا_vs_انفلونزا_الطيور يا ابناء قبائلنا فى قطر #خليك_في_البيت لأن نظام تميم يكذب فى عدد المصابين كما تفعل إيران وتركيا."

وأعلن مكتب الاتصال الحكومى أعلن تعليق إصدار تأشيرات الدخول الفورية لحاملى جنسية كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا ومملكة إسبانيا، بما فى ذلك القادمين منها، ويُستثنى من هذا القرار مواطنو هذه الدول من حاملى تصاريح الإقامة على أن يتم اخضاعهم لإجراءات الحجر الصحى بسبب فيروس كورونا.

 وأضاف فى بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية: "كما تقرر ضمن نفس الاجراءات تعليق دخول البلاد مؤقتًا لجميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر من جمهورية السودان سواء لحاملى سمات الدخول أو حاملى تصاريح الإقامة".

فيما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في بيان لها منذ قليل، إيقاف خطبة الجمعة والجماعة في مساجد قطر، ضمن إجراءات الدوحة لمواجهة فيروس كورونا المنتشر في قطر.

وقالت وزارة الأوقاف القطرية في بيان لها، إنه تقرر إغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة إلى حين توافر شروط الأمان، والطمأنينة للمصلين اعتبارا من صلاة الظهر يوم غد الثلاثاء، بجانب استمرار رفع الآذان للصلاة في جميع مساجد قطر.