تقاليع المصريين لا تنتهي.. كمامة كورونا "هاند ميد علشان الأحداث"

لا يترك المصريين اي ازمة دون وضع بصمتهم الخاصة عليها، حتي اصعب الازمات والخاصة بانتشار فيروس كورونا، أن البعض تعامل مع الفيروس بطريقته الخاصة وبعضها قد يكن صحي والبعض الاخر يتخذ في سبيل الدعابة، ونظرا لاختفاء الكمامات من الاسواق، ووفقا لنظرية " الجيش قالك اتصرف" لجأ البعض الي تصميم كمامات من خيوط الكروشية بألوان مبهجة كنوع من إدخال السعادة علي المواطنين.

 

وتقول مروة صاحبة فكرة كمامات الكورشية، أنها من  عاشق صنع الملابس الهاند ميد، و في الازمة التي حلت بالبلاد ونظرا لتواجد الاطفال طوال اليوم بالمنزل فقد لجأ لفكرة جديدة لشغل وقتهم بتعليمهم صناعة الكمامات الكروشية وابعادهم عن الاجواء المتوترة وذلك عدم نزول النوادي واللعب 

 

وأضافت مروة، انها عرضت فكرتها عل صفحتها بالانستجرام ولاقت استحسان من اصدقائها الامر الذي دفعها لتصوير فيديو خاص لتنفيذ الفكرة بسهولةومساعدة الامهات علي تعليم ابناءهم اشياء مفيدة.

 

وأوضحت مروة أنها تعلم أن الكمامة القطنية ليست بديل للكمامة الطبية المعقمة ولكنها لا تدعو لارتداءها بدون الماسك الطبي ولكن تكون فوقها كانواع من التغيير قائلة": طالما هنلبس الكمامة يبقي نخلي شكلها شيك ومختلف وبالوان مفرحة لتجاوز هذه ".الازمة والأخبار الحزينة

 

ولم تقتصر التقاليع علي الكمامة فقد فقد اخترع"بعض الفتيات ما يسمى "كورونا بوكس" لاستخدامه كبديل للهدايا في أعياد الميلاد والمناسبات ويكون مفيد بشكل اكبر في هذه الايام عن الهدايا التقليدية ويحتوي الصندوق علي أدوات تساعد فى الوقاية من الإصابة بالفيروس،  من كمامة وصابون ومطهر جيل للايدي وبعضها احتوي علي جوانتي طبي وادوية لرفع المناعة، وأرفق بعضها مع البوكس عبارات مثل "أخاف عليك "الكورونا"، و"كله يهون إلا الكورونا.

 

وعن اسعار البوكس فقد اختلفت وفقا لمحتوياته وطريقة توصيله سواء للمنزل أو للشخص صاحب الهدية وجاءت التعليقات ما بين السخرية من الفكرة والبعض الاخر اعتبارها فكرة جيدة جدا في مجال التسويق.