البداية يرويها يسرى أبو سنة، الشاب البالغ من العمر 38 عامًا، والمقيم حاليا بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، قائلا إنه سافر إلى دولة المكسيك منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتمكن من فتح أحد المحال التى تعمل فى بيع التحف والأنتيكات، والتى بدأت معه رحلة الزواج من مكسيكية.
وتعرف أبو سنة على فتاة تدعى "وندى زوزايا البوتشى" مكسيكية الجنسية، ليتزوج منها منذ ما يقرب من 7 سنوات، ويمكث بالمكسيك حتى تنجب زوجته طفلته الأولى شيماء والبالغة من العمر الآن 5 سنوات ونصف، ويقرر أن يعود إلى مصر للعمل بها بدلا من الغربة.
وتابع "أبو سنة"، أنه عاد إلى مصر هو زوجته، ليعيشا معا بمنزله بالمدينة، وكامت الحياة تسير بشكل جيد، وأنجبت زوجته، طفلته الثانية والبالغة من العمر الآن 4 سنوات وثلاثة أشهر، وطفله الثالث على البالغ من العمر الآن عام وثلاثة أشهر، ولكنه فوجئ بأن زوجته تتهمه بالعديد من الاتهامات التى أكدت فيها قيامه بالتعدى عليها وعلى الأبناء بالضرب المبرح لتحرر محضرا ضده فى محاولة للخلاص منه والحصول على الأبناء والعودة مرة أخرى إلى المكسيك.
وأضاف أبو سنة، أنه فوجئ بقسم الشرطة يستدعيه عقب قيام زوجته بإقامة دعوى ضده واتهامه بأنه يتعدى عليهم بالضرب المبرح وعندما طالب وكيل النيابة بأن يتم التأكد من أن الأمر ليس له أساس وأن الأبناء ليس بهم أى تعدى، وعندما طالبت النيابة بمعاينة زوجته وهل تم التعدى عليها من عدمه جاء الأمر بالرفض منها دون أن تترك لأى أحد أن يعاين ما بها من إصابات كما تدعى.
وأشار أبو سنة، إلى أنه حاول مرارا وتكرارا أن يعبر عن موقفه الذى لم يقم من خلاله بعمل أى شىء ضدها أو ضد أولاده، علاوة على أنه لم يكن كما ادعت زوجته، ولكن جاء قرار النيابة بالإفراج عنى وعن زوجتى أيضا، ولكن لم يتم خروجنا مرة واحدة.
وأكد أبو سنة، أنه حتى الآن لم يتمكن من الوصول إلى زوجته أو أبنائه، مؤكدا أنه يسعى إلى الوصول إليهم بأى طريقة، مشيرا إلى أنه توجه بخطابات رسمية وشكاوى إلى جميع الجهات الرسمية مطالبا بأن يتم إعادة زوجته إليه وأولاده، وأنه لن يتوانى فى البحث عنهم مهما كلفة ذلك من تعب.