البابا تواضروس: العظة الأسبوعية بدون حضور حتى 8 أبريل
الإثنين، 16 مارس 2020 11:22 م
قرر قداسة البابا تواضروس الثاني، تعليق اجتماع الأربعاء الأسبوعي حتى عيد القيامة المجيد، على أن يلقى قداسته العظة الأسبوعية في موعدها المعتاد من المقر البابوي بالقاهرة بدون حضور احد، بدءًا من بعد غدٍ الأربعاء 18 مارس وحتى 8 أبريل المقبل على الهواء مباشرة على القنوات الفضائية القبطية.
يأتي قرار قداسة البابا في إطار قرار الكنيسة بتعليق كافة الاجتماعات الكنسية لمدة أسبوعين للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا.
كانت الكنائس قد استجابت بشكل فوري لتعليمات الدولة وإجراءاتها الاحترازية ضد انتشار فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا، ففي حين علقت الكنيسة الأرثوذكسية مدارس الأحد وخدمات التربية الكنسية، دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى غلق المقاهي وأماكن التجمعات ومنعت الكنيسة الإنجيلية المؤتمرات والرحلات.
كما أصدرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية تعليمات مشددة للأقباط، تزامنا مع توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة اسبوعين، بدء من اليوم الأحد، تتضمن ضوابط للالتزام بها من جانب مرتادى الكنائس .
وشملت التعليمات تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة وتعليق كافة الأنشطة الكنسية التي بها تجمعات مثل الحضانات ومراكز التأهل والرحلات وتعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية.
كما تضمنت التعليمات إقامة أكثر من قداس يوميا تجنبا للزحام وبالأخص أيام الأجازات والمناسبات والحرص قبل التوجه لحضور القداسات على التأكد من عدم الإصابة بارتفاع درجات الحرارة أو أعراض الأنفلونزا مع إحضار كل مصلٍ أدواته الشخصية مقل لفافة وزجاجة مياة وغطاء راس للسيدات وتقليل المصافحة بالأيدى قدر المستطاع.
كما أصدر مجمع كهنة الإسكندرية بيانا بهذا الخصوص تضمن عددا من التدابير من بينها الصلاة في كل القداسات والعشيات وأيضاً في الصلوات الخاصة من أجل أن يرفع الله عن العالم هذا الوباء وتأجيل جميع الأنشطة التي بها تجمعات (مثل الرحلات أو الخلوات) حتى نهاية الصوم الكبير ما عدا مدارس الأحد وخدمات التعليم، ويمكن لكل كنيسة توزيع مواعيد الخدمات لتجنب التكدس.
وشملت التعليمات مراعاة عدم تكدس المصلين (أثناء الصلوات أو الاجتماعات) أو الأطفال أثناء مدارس الأحد في أماكن ضيقة أو سيئة التهوية والتأكيد على المصلين مراعاة اشتراطات صحية ضرورية وهى أن أي شخص يعاني من ارتفاع درجة الحرارة يلزم الراحة وعدم الاختلاط بالآخرين وتجنب الأحضان والقبلات وأيضاً المصافحة قدر المستطاع وغسيل الأيدي بالصابون أو بأي مطهر باستمرار ويستخدم كل شخص لفافة خاصة به للتناول ويهتم بنظافتها ويقوم كل شخص بشرب الماء بعد التناول بمعرفته ومن زجاجة خاصة به وتوفر الكنائس المطهرات الخاصة بالأيدي والتي تعلق بالحوائط -مثل المستخدمة في المستشفيات- خارج الكنيسة لاستخدامها بمعرفة المترددين.