الفيروس التاجي أسوأ الأوبئة العالمية.. لماذا أصبح «كورونا» وباءً؟

أثارت كلمة «وباء» ذعرا واسع النطاق على مستوى العالم، وكذلك يشعر الناس بالقلق بشأن ارتباط هذه الكلمة بانتشار فيروس كورونا (COVID-19)، وبالنظر إلى ارتفاع عدد المصابين بـ COVID-19 في الصين وبلدان أخرى، والتحذير في 11 مارس 2020، أن فيروس كوروناوباء، لذلك عرض موقع (boldsky) الفرق بين الوباء والمرض.

 

ما الذي يعنيه الوباء بالضبط؟ 

 

 يُعلن عن المرض على أنه وباء عندما ينتشر عبر الحدود الدولية ويؤثر على عدد كبير من الناس بسبب طبيعته المعدية السريعة، و يمكن أن تنتشر من منطقة صغيرة إلى مناطق جغرافية واسعة تغطي قارات متعددة أو العالم كله،  وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، و التي تعلن العالم للاستعداد للوباء عندما يكون جديدًا على جهاز المناعة البشري.

 

في مثل هذه الحالات، ليس لدى أجسامنا أجسام مضادة محددة مطلوبة لمحاربة تلك الكائنات الحية الدقيقة الجديدة ونتيجة لذلك، يصاب الشخص بمجرد ملامسته لمسببات الأمراض أيضا، بسبب الطبيعة المعدية للمرض، وأيضا تنتشر العدوى إلى أفراد آخرين بوتيرة سريعة، عادة من خلال سوائل الجسم الملوثة للشخص المصاب مثل السعال والدم والمخاط واللعاب، ومع ذلك، لا تسمى جميع الأمراض المنتشرة عبر الدول أوبئة.

 

ويؤكد الموقع لكي يصبح المرض وباء، يجب أن يكون معديًا أيضًا، على سبيل المثال، السرطان هو مرض عالمي يمكن أن يحدث لأي شخص، ومع ذلك، فإن المرض ليس وباءً لأنه غير معدي، من ناحية أخرى، يُسمى الإيبولا وباءً لأنه يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر بسرعة بسبب طبيعته المعدية. 

 

أصبح COVID-19 وباءً يتزايد  بارتفاع عدد المصابين بسبب COVID-19 يومًا بعد يوم، ومع ذلك، لم يكتشف الخبراء الطبيون أي علاج لعلاج هذا الشكل الجديد المميت والمعدٍ للفيروسات التاجية، على سبيل المثال، فإن الفيروس التاجي أو COVID-19 عبارة عن مجموعة من الفيروسات الحيوانية التي تتحول في أشكالها القاتلة وعندما تنتقل إلى البشر، وتصيبهم وتنتقل إلى الآخرين بسبب طبيعتها شديدة العدوى.

 

وانتشر المرض في معظم دول العالم وأثر على أكثر من 100.000 شخص، ما أسفر عن مقتل 4300 شخص، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس التاجي هو وباء، اعتبارًا من 11 مارس 2020.