ميكي ماوس وبطوط.. مصانع تنتج كمامات طبية على شكل شخصيات كرتونية
الإثنين، 16 مارس 2020 06:25 م
شهد سوق الكمامات في مصر رواجا غير مسبوق لم يحدث منذ 10 سنوات منذ القضاء على أنفلونزا الخنازير في مصر، ولعل السبب هو تخوف المواطنين من انتشار فيروس كورونا، حيث ارتفع الاقبال على شراء الكمامات الواقية، وهو ما ساهم في رفع أسعارها 600% تقريبا، حيث وصل ثمن علبة الكمامات من 20 إلى 150 جنيها.
التربح من الأزمة لم يتوقف علي ارتفاع السعر فقط؛ ولكن بعض شركات التسوق حاولت عرض كمامات تجذب مختلف الأعمار؛ فقامت بعرض كمامات بأشكال والوان مختلفة بعيدا عن النمطية المعروف بها شكل الكمامة الطبية العادية، فيوجد كمامات خاصة بالأطفال تم صنعها علي اشكال كرتونيه مثل (بطوط وميكي ماوس).
كما قامت بعض الشركات ببيع كمامات طبيه بالوان أخري غير اللون المعتاد تتماشي مع الملابس التي يرتديها الشباب والفتيات. وفي مصر، يوجد أربع مصانع متخصصة في صناعة الكمامات، وتنتج هذه المصانع 500 ألف كمامة شهريا تقريبا أي أكثر من 12 مليون قطعة سنويا، أما باقي الإنتاج فيأتي من مصانع «بير السلم»، وهي كمامات غير أمنة نهائيا وتسبب الإصابة بالحساسية والعديد من الأمراض الأخرى.
وهناك 3 أنواع من الكمامات، الكمامة العادية وهي المتاحة في الأسواق حاليا، وهي عبارة عن طبقتين أو 3 طبقات من القماش بها ثقوب تسمح بدخول الهواء والتنفس، وتتساوى مع مثيلتها المستوردة، والذي يستخدم في غرف العمليات والمستشفيات الحكومية، أما النوع الثاني فهو أمريكي الصنع ومحكم الحماية، وتقبل على شرائه المستشفيات الخاصة الكبرى، أما النوع الثالث فيستخدم في الحرائق كثيفة الأدخنة.
ورغم تأكيد كثير من الأطباء أن الكمامة لا تقي وحدها من خطر فيروس كورونا، لأن بها ثقوبا تسمح للتنفس، مما يسهل الإصابة بالفيروس، موجهين نصيحة للمواطنين بالحفاظ على النظافة الشخصية، والعمل على زيادة مناعتهم، والبعد عن أماكن الإصابة، وهي خطوات أهم من وضع الكمامة التي لا تقي من الإصابة بالمرض إلا بنسبة 30%.