علاء فاروق رئيس البنك الزراعى الجديد: تنمية الصعيد ودعم الشمول المالى أهم أولوية
الأحد، 15 مارس 2020 06:17 مأسماء أمين
بدأ علاء فاروق، رئيس البنك الزراعى المصرى، مهام عمله الجديد منذ أسبوع، وذلك بصدور قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتعيينه فى المنصب الجديد، خلفا لرئيس البنك السابق السيد القصير، الذى تولى منصب وزير الزراعة فى التعديل الحكومى الأخير.
وأكد علاء فاروق فى تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، أن من أهم أولويات البنك فى المرحلة القادمة المساهمة فى تنمية الصعيد، موضحا أنه بدأ عمله بالبنك بعقد اجتماعات مع الإدارات المختلفة لوضع خطة عمل البنك خلال الفترة المقبلة، وكيفية دعم البنك للشمول المالى، بجانب طرح منتجات جديدة لدعم المزارع المصرى ورفع معدل انتاجه.
ويتمتع علاء فاروق بخبرة كبيرة فى قطاع التجزئة المصرفية والخدمات الإلكترونية، ونجح فى تحقيق طفرة كبيرة فى منتجات تمويل الأفراد بالسوق، حيث شغل منصب رئيس قطاع التسويق ومبيعات المنتجات المصرفية للأفراد والقنوات البديلة بالبنك الأهلى المصرى فى يوليو 2008، ثم تمت ترقيته لمنصب الرئيس التنفيذى لمجموعة التجزئة المصرفية من 4 سنوات، بجانب مسئوليته عن الفروع، وتحقيق مستهدفات SME، كما عمل علاء فاروق فى العديد من البنوك الخاصة، مثل بنك باركليز أحد أكبر البنوك الأجنبية، والذى عمل فيه لمدة 12عاما فى قطاع تمويل الشركات الكبيرة والمتوسطة ولديه خبرات مصرفية كبيرة.
ويعمل البنك الزراعى على التوسع فى طرح الخدمات المصرفية الإلكترونية وبرامج تمويل الأفراد بجانب صياغة منتجات مبتكرة لتمويل القطاع الزراعى.
وسبق وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تمت مخاطبة البنك الزراعى المصرى، لبحث ودراسة حالات التعثر والخاصة بمشروعات الإنتاج الحيوانى والمشروع القومى لإحياء البتلو، لضمان استمرارية المشروع بعد أن حقق نجاحا كبيرا الفترة الماضية، حيث كانت قد وصلت نسبة سداد المستفيدين منه 100%، لافتا إلى أنه سوف تتم دراسة حالات التعثر حالة حالة، ومساعدة أصحابها بالتعاون مع البنك الزراعى.
وأشار وزير الزراعة إلى أن رؤيته لتطوير العمل داخل وزارة الزراعة الفترة المقبلة، تستهدف زيادة حالة الرضا لدى المزارع والمربى، وإحداث تغيير ملموس على أرض الواقع، وعلاج المشاكل التى تواجههم، موضحا أن توجيهات رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء كانت رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومحاولة إيجاد حلول خارج الصندوق، والعمل الجماعى، والبحث عن حلول لملفات الأمن الغذائى، وتطوير نظم الرى ودعم الأسمدة.