«هشام جنينة» على صفيح ساخن.. حرب شرسة يواجهها لمحاربة الفساد.. وتعيين المعزول له تطارده فى سمعته.. وكيل الجهاز المركزى للمحاسيات يصفه بـ«هاوى رقابة»
الثلاثاء، 12 يناير 2016 08:59 م![«هشام جنينة» على صفيح ساخن.. حرب شرسة يواجهها لمحاربة الفساد.. وتعيين المعزول له تطارده فى سمعته.. وكيل الجهاز المركزى للمحاسيات يصفه بـ«هاوى رقابة» «هشام جنينة» على صفيح ساخن.. حرب شرسة يواجهها لمحاربة الفساد.. وتعيين المعزول له تطارده فى سمعته.. وكيل الجهاز المركزى للمحاسيات يصفه بـ«هاوى رقابة»](https://img.soutalomma.com/Large/91410.jpg)
لم يمضى عام علي ما قاله المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إن هناك حرب شرسة على كل من يواجه الفساد، كما توقع أن يتم تلفيق قضية له ليتم عزله.
وبعدما قام الرئيس المعزول محمد مرسي، والمتهم بالخيانة، بإختيار جنينة لرئاسة الجهاز المركزى، أصبحت الشبهات تدور حوله، وبدأ الجهاز يصفى عناصر الجماعة ويقطع أطرافها.
جنينة ومحاربة الفساد
قال على طه، محامى المستشار هشام جنينة، إن هناك تقارير طالت بعض الإعلاميين والمذيعين فى قنوات فضائية، فأصبح جنينة عدو كل فاسد وسارق للمال العام، وأصبح النيل منه ضرورة ملحة لتحمى منظومة الفساد.
الوجه الآخر لجنينة
«جنينة أصبح ضحية التصريح الذي أدلى به».. هكذا استهل عاصم عبد المعطى سليمان، وكيل الجهاز المركزى للمحاسبات سابقًا، مشيرًا إلي أن رئيس الجهاز المركزى لم يتقدم بمستندات نهائية أو أدله علي تصريحه للجنة تقصي الحقائق، حتى يمكن من خلالها إلقاء الضوء عليه، مما أحدث بلبلة للرأي العام في قضية الإرهاب.
وأضاف عبد المعطي لــ«صوت الأمة»: « جنينه هاوى رقابة وليس محترف رقابة، لأنه رجل قانونى».
وقال الوكيل الأسبق للجهاز المركزى للمحاسبات، إنه كان يجب علي المستشار هشام جنينة أن يتقدم بإستقالته منذ عام ونصف حتى ترفضها الدولة ويكمل فى عمله بناء علي توجيهات القادة السياسية فى الدولة، لكن لم يتمتع بالفطنة والذكاء فى العمل الرقابي ولذلك لم يكتسب إحترام الرأي العام.
وتابع:«ما فعله هشام جنينة، أعطى الفرصة لبعض الأجهزة الرقابية الأخري أن تتعالى علي الجهاز المركزى للمحاسبات بعدما كنا نتعامل معها فى تنافس شريف وهيبتنا محفوظة».
.