فيديو يفضح عبد الله الشريف.. كيف حاول الشيخ «ترتر» تجميل وجه الإرهابي هشام عشماوي؟
الأربعاء، 11 مارس 2020 11:00 مولاء عكاشة
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو للمواطنة المصرية أمل عبد الله، تفضح فيه أكاذيب الإخواني الهارب عبدالله الشريف، بشأن حديثه عن الإرهابي هشام عشماوي، الذي تم إعدامه بعد محاكمته على جرائمه الإرهابية التي ثبت ضلوعه وتخطيطه فيها.
وقالت أمل عبد الله: «في الوقت الذي يسطر شبح فيروس كورونا المستجد على العالم بأكمله، وسط نشر الكثير من الشائعات وتكذيبها من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ظهر فيروس أخطر ملايين المرات من (كورونا)، أسمه الحركي (عبد الله الشريف)»، لكن تسهيلا على السادة المستمعين والمشاهدين، قررت صاحبة الفيديو تسميته بـ «ترتر»، بما يتوافق مع طبيعة عمله كـ «صبي راقصة»، من وجهة نظرها.
وأردفت صاحبة الفيديو قائلة، إن «ترتر» قام الأسبوع الماضي وتحديدا بعد تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، بنشر فيديو مضلل يحاول من خلاله جعل الإرهابي عشماوي بطل قومي، بالكذب والافتراء.
وعن الفيديو الخاص بـ«عبدالله الشريف»، قالت صاحبة الفيديو المتداول، إن «ترتر» أشار في بداية الفيديو الخاص به، إلى أن الإرهابي عشماوي، خرج من الخدمة عام (2011) بمحاكمة عسكرية، لأنه كان يحمل مصحفا، ويقظ زملائه لصلاة الفجر.
لكنها كذبت قوله قائلة، إن هشام عشماوي خرج طبي عام (2006) عندما تم عرضه على لجنة الكومسيون الطبي، وأكتشف انه غير لائق لإكمال خدمته في القوات المسلحة، عندها أخذ كل مستحقاته، وكان يصرف معاشه كل شهر حتى توقف عام (2013)، عندما ثبت ضلوعه في عدد من العمليات الإرهابية وعدائية ضد القوات المسلحة، وفقا لشهادة المحامي الخاص به.
وأضافت، أن «ترتر» يدعي أن عشماي، كان ضابط صاعقة ذو كفاءة عالية، وتم إرساله الي شمال سيناء لكفاءته القتالية، منوهه بأن عام (2011) كان حرس الحدود والأمن المركزي هما فقط المسموح بهم في شمال سيناء، ولم يتم إرسال قوات من الصاعقة في ذلك الوقت.
أما عن ادعاء عبدالله الشريف خلال الأعوام الماضية بأن العمليات الإرهابية في سيناء صنيعة المخابرات، والجيش «كله بيضرب في بعضه وبيعملوا حركات»، استنكرت صاحبة الفيديو ازدواجية «ترتر» الذي ذكر في حقلته عن هشام عشماوي، أن الإرهابي كان بطلا لأنه قام بالعديد من العمليات الإرهابية ضد الجيش وقتل ضباط ومجندين، متسائلة بسخرية: «العمليات الإرهابية صنيعة المخابرات ولا عشماوي؟».
أما عنه قوله بإن عشماوي هو مؤسس أنصار بيت المقدس، استنكرت أمل عبد الله المتداول هذا الادعاء الكاذب، قائلة، إن «ترتر» لا يعي جيدا أن جماعة أنصار بيت المقدس تم تأسيسها في نهاية التسعينات، كما أنها نفذت عدد من العمليات الإرهابية، فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك.
وكذبت صاحبة الفيديو، قول عبد الله الشريف، بأن عشماوي شارك في عملية عرب شركس، لافتة أن عدد المتهمين في هذه العملية كان 9 أفراد، تم تنفيذ حكم الإعدام في (6)، و(2) في المؤبد حاليا، و(1) تم تصفيته في مواجهات مع الأمن، مضيفه «عقبالكم كلكم».
ونوهت المواطنة المصرية أمل عبد الله بأن الشريف يحاول إلصاق عشماوي في قضيتي «عرب شركس واغتيال النائب العام هشام بركات»، لإثبات الأسطورة الإخوانية التي تقول، إن المنفذ فيهم حكم الإعدام في قضية عرب شركس واغتيال النائب العام «هشام بركات، مظلومين»، مؤكدة أن عشماوي لا صلة له بالقضيتين، كما أنه لم يصاب في كمين الواحات كما قيل، لأنه لم يشارك في هذه العملية من الأساس.
وأكدت أن عبد الله الشريف جميع مصادره مضللة وكاذبة، كما أن فريق عمله الذي ينفق عليه أموال طائلة فاشل في جمع المعلومات، ولكن «ترتر» يعتقد أن كذبه سيصدقه الجميع.
وأنهت حديثها قائلة: «أحنا هنفضح كذبكم، ومش هنبيع دم ولادنا ولا هنفرط في حقهم»، موجهه رسالة لـ «عبدالله الشريف»، قائلة: «الإرهابي اللي أنت عايز تعمل منه بطلع، راح وأنت هتحصله»، ثم قامت بتمزيق صورة الإرهابي هشام عشماوي، في نهاية الفيديو.