خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثر على المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، أكدت رندا قسيس، رئيسة لجنة «أستانا» للمعارضة السورية أنه لا يوجد في الوقت الحالي أية فرصة جدية للبدء بحل سياسي في سوريا، موضحة أن المعارك مستمرة على الأرض بمعيار أخف عما كانت ويعود ذلك إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الروس والأتراك الذي حصل في موسكو من أيام، لافتة إلى أن هذا لا يعني أبدًا التزام الأطراف بهذا الاتفاق وخصوصًا الطرف التركي الذى سيحاول مجددا تسليح المقاتلين في ادلب وارسال بعض من عساكره إلى سوريا، مضيفة أن الأمم المتحدة عاجزة أن تفرض أي حل سياسي في سوريا لأن لديها فقر في خلق المبادرات السياسية وخوفها من التصادم مع أية دولة نافذة في الملف السوري.

من جهة أخرى، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالا هاتفيًا بمعالي الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان، اطمأن خلاله على صحة معاليه وسلامته بعد محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها، مؤكدا على رفض دولة الإمارات أي مساس بأمن السودان واستقراره ووقوفها إلى جانبه خلال المرحلة المهمة والتاريخية التي يمر بها ودعم الإمارات طموحات الشعب السوداني الشقيق إلى التنمية والتقدم والسلام.

في سياق متصل، كشفت الشرطة السودانية، عن معلومات جديدة في حادث استهداف  موكب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مؤكدة أنه تم استهدافه بعبوة متفجرة تزن 750 جراما زُرعت على جانب الطريق، لافتة إلى أنها عبوة مصنعة محليا مكونة من مادة (أذيد الرصاص)، شديدة الحساسية، والتى تُحدث أصوات عالية عند الانفجار، فيما قال لواء شرطة دكتور عمر عبد الماجد بشير الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، إن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات، توصلت إلى تحليل المادة المتفجرة وآثارها، موضحة أن العبوة خلفت في مركز الانفجار حفرة بطول 90 سنتيمترا وعرض 65 سنتيمترا وعمق 25 سنتيمترا، وأحدثت آثاراً في دائره قطرها 1500متر، حيث تسببت الشظايا الحديدية في إحداث الأضرار المادية بالمركبات.

على صعيد متصل، قالت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، إن العجز في ميزانية البلاد للعام 2019 بلغ 11.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بعد أن توقع مسؤولون لبنانيون عجزا في ميزانية 2019 عند أقل من 9 % من الناتج المحلي الإجمالي، لكنهم قالوا فيما بعد إن من المرجح أن يرتفع الرقم بسبب أزمة البلاد الاقتصادية العميقة، وذلك بعد أن قالت الرئاسة اللبنانية، إن كبار قادة لبنان يعارضون سداد الديون المستحقة قريبا- بحسب ما ذكرت وكالات أنباء عالمية حيث حضر الاجتماع الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب ورئيس البرلمان نبيه برى وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير.

وفى تونس، قال محمد بورقيبة،  والي القيروان،  إنه تم ترحيل 30 سائحا إيطاليا، قدموا، منذ أمس الإثنين، إلى ولاية القيروان من مدينة طبرقة بجندوبة، نحو بلدهم، وذلك بعد التنسيق مع سفارتهم كإجراء وقائي من فيروس "كورونا "، مضيفا،  أن السياح قدموا بعرباتهم المجرورة في قافلة سياحية، وقضوا ليلة أمس داخل هذه العربات بمأوى أحد الفنادق بالجهة بعد أن تم منعهم من الدخول كإجراء وقائي، وكانوا ينوون التوجه اليوم إلى مدينة دوز بقبلي لقضاء بقية رحلتهم السياحية.

من جهة أخرى، تشرع قيادة عمليات بغداد بتنفيذ حملة لإغلاق المقاهى والمطاعم فى العاصمة العراقية تنفيذا لقرار خلية الأزمة لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلنت دائرة صحة مدينة واسط العراقية، عن استلامها نتائج الفحص المختبرى الخاصة بالمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وعددهم 66 مشتبها، والتى جاءت جميعها سلبية (ليسوا مصابين)، فيما قال مدير عام صحة المحافظة الدكتور جبار الياسرى عدد الإصابات بكورونا فى واسط حتى الآن بلغت ثلاث حالات فقط منها اثنتان فى "الصويرة" وواحدة فى "جصان"،  لافتا إلى أنه جميعا كانوا فى إيران.

من جهة أخرى، قررت الحكومة الأردنية قررت بوقف السفر إلى لبنان وسوريا وغلق المعابر البحرية مع مصر بسبب انتشار فيروس كورونا، مؤكدا تطبيق العمل باشتراط خلو من فيروس كورونا للقادمين من فرنسا وإسبانيا وألمانيا، اعتبارا من يوم السبت المقبل 14 مارس، وقد  قرر وزير الداخلية الأردنى سلامة حماد بدء العمل باشتراط شهادة خلو من فيروس كورونا للقادمين من فرنسا وإسبانيا وألمانيا، اعتبارا من يوم السبت المقبل 14 مارس.

من جهتها، طالبت المملكة العربية السعودية، إيران بالتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان فى دول الجوار، وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء، "أكدت السعودية أن انشغال إيران بدعم الجماعات الإرهابية فى اليمن ولبنان، أدى إلى حرمان المواطن الإيرانى من حقه فى التنمية وكذلك حقوق مواطنى تلك الدول فى التمتع بالأمن والاستقرار"، وقد طالب عضو وفد السعودية فى الأمم المتحدة فى جنيف محمد الخشعان، فِى كلمة خلال مناقشة أوضاع (حقوق الإنسان فى إيران) - إيران، بتنفيذ التزاماتها المرتبطة بالمعاهدات والمواثيق الدولية التى هى طرف فيها، والتوقف التام عن التدخل فيما من شأنه التسبب فى انتهاكات حقوق الإنسان فى دول الجوار.