موجة سخرية كبيرة لحقت بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حين زار الأسبوع الماضي موسكو، في زيارة رسمية عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وانتهت الخميس بالاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب بالشمال السوري.
وكان قد أظهر فيديو انتشر على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، انتظار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فترة لا تقل عن دقيقتين عند الباب، حتى أخذ إذنا للدخول لمقابلة الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وهو الفيديو التي قالت عنه وسائل إعلام عربية أنه ظل محجوبا عن الجمهور طوال الفترة الماضية، لخلوه من مصدر موثوق يؤكده حتى انتشرفي تقرير إخباري بثت محتوياته قناة (Россия-1) التلفزيونية الروسية المعروفة بأنها حكومية.
يبدو أن الأمر قد تطور، ودفع مؤيدي أردوغان- والمقصود هنا جمال ريان- للدفاع المستميت عن زعيمه- المزعوم- رجب طيب أردوغان، فقد أخذته العزة بالباطل ليلقي الاتهامات يمينا ويسارا حتى يبعد دكتاتور تركيا عن المشهد.
كان أشرف السعد كتب على حسابه الرسمي على موقع تويتر تدوينة، قال فيها: «أكبر فضيحة في تاريخ تركيا وغضب في الشارع التركي بعد تسريب فيديو الرئيس التركي أردوغان وهو يقف خارج مكتب بوتين وينتظر الأذن له بالدخول وتعمد بوتين لاهانته أمام الوفد المرافق له والجزيرة ترفض نشر الفيديو للتستر على إهانة أردوغان بعد أن قامت صحيفة تركية بتسريب الفيديو».
من جانبه رد جمال ريان، مذيع قناة الجزيرة- أحد أزرع القناة القطرية الإعلامية- قائلا: «هذا غير صحيح، القيص كان في التواليت عنده إسهال وهو من طلب من زعيم الأمة الإسلامية رجب طيب أردوغان الانتظار كي يكون جاهزا، بكفي تلقيح، بالمناسبة: هل رجعت فلوس المصريين الغلابة إللي أخدتها وهربت فيها خارج مصر يا حج».
يبدو أن الساعات المقبلة، سوف تشهد حالة جدلية كبيرة، ومعركة أخرى من أتباع أردوغان، والمنتمين للجزيرة القطرية، بهدف طمس الحقائق، وإظهار الصورة الحقيقية التي تمثل تركيا، دون محاولة تغيير الواقع بالإعلام القطري القذر، ويبقى السؤال، هل يشفع التواليت لذل أردوغان؟.
كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ظهر في موقف محرج للغاية أمام مكتب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك في انتظار مقابلته، لبضع دقائق في إهانة كبيرة لم يتوقعها أردوغان والوفد المرافق له.
كان أردوغان قد ظهر في آخر زياراته إلى العاصمة الروسية موسكو، واقفاً على رأس طابور انتظار أمام باب مكتب نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وظهرت علامات الملل والتعب على ملامح أردوغان والوفد المرافق له وهم يقفون في الجهة الأخرى من بوابة مكتب بوتين.
ولم يبدى أردوغان أي تحفظ على الأمر وسارع بالجلوس على أقرب كرسي لاستكمال فترة انتظاره التي نادراً جداً ما تظهر في اللقاءات والاجتماعات الدولية المعروفة ببروتوكولاتها الصارمة ومواعيدها الدقيقة.
فيما لا زالت صور استقبال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في الكرملين بالعاصمة الروسية، موسكو، محط تحليل ومراقبة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء صور تمثال توسط بوتين وأردوغان خلال اللقاء الذي جمعهما في الكرملين بالعاصمة الروسية، موسكو، ليقول الباحث السياسي الكويتي، مشعل النامي إنها تمثل "عبور الروس إلى البلقان الذي جسد انتصار روسيا على العثمانيين عام 1878 والتي على إثرها خسروا كلا من صربيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ورومانيا وبلغاريا".
وفي اللقاء ذاته تداول نشطاء صورا لتمثال فوق الوفد التركي المرافق لأردوغان لافتين إلى رمزيته وأنه يعود للإمبراطورة كاثرين التي ألحقت الهزيمة بالدولة العثمانية في عهدها وقامت بضم الأقاليم التابعة للعثمانيين لدولتها.
ظهر