"البرتقال" منتج مميز ومرغوب لدى الأسواق العالمية، ومصر بالمركز الأول عالميا لتصدير الموالح، حيث أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، مع بدء موسم التصدير ارتفاع صادرات الموالح لـ 550 ألف طن منهم ١٩ ألف طن إلى الصين وجارى الشحن والتصدير، طبقا للشروط الحجرية والتى تتفق مع الدول المستوردة، وفتح اسواق جديدة وعدم الاعتماد فقط على الاسواق المعتادة، وسط إجراءات مشددة وفقا للمعايير الدول المتفق عليها لجودة الصادرات تضمن زيادة الصادرات لجميع الأسواق العالمية.
قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى إنه تم تصدير ما يقرب من 550 ألف طن موالح منهم حوالى 19 ألف طن إلى الصين حتى يوم 26 فبراير، وجارى التصدير إلى الصين رغم فيروس "كورونا "، ولكن بمعدات أقل من العام الماضى، مضيفا أن مصر تحتل المركز الأول عالميا من حيث تصدير البرتقال إلى الأسواق العالمية، مضيفا أن البرتقال المصرى يعتبر من اجود أصناف البرتقال فى العالم.
وأضاف رئيس الحجر الزراعى، أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وجه بضرورة فتح أسواق جديدة امام المنتجات الزراعية المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى وتوفير النقد الأجنبي، متابعا أن الصادرات الزراعية المصرية سجلت اعلى معدل لها العام الماضى حيث تخطت حاجز الخمسة ونصف مليون طن خلال العام مما يؤكد جودة المنتجات الزراعية المصرية سواء للتصدير أو للسوق المحلى .
وأكد "العطار"، إنه مع بداية موسم تصدير بطاطس لجميع دول الاتحاد الأوربى شهدت الصادرات طفرة كبير إلى أكثر من 125 ألف طن ، حيث تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الدولية للتصدير وجارى الشحن، مضيفا أنه تصدير أول شحنة بطاطس إلى دولة موريشيوس وهو السوق الجديد الذى تم افتتاحه هو ودول الهند لأول مرة أمام صادرات البطاطس المصرية، موضحا أن فتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام الصادرات الزراعية، خاصة مع دخول عدة أنواع من الفاكهة والخضر إلى أسواق عالمية جديدة، خاصة " الرمان والعنب، والبرتقال، والمانجو، والمانجو والبطاطس وغيرها من الخضروات والفاكهة " لتزيد من حجم الصادرات المصرية الزراعية لدول العالم، طبقا للاشتراطات.
وأكد رئيس الحجر الزراعى، أن موسم الصادرات منذ بدايته شهد طفرة كبيرة وإقبال ملحوظًا من قبل الدول المستوردة، وذلك بعد نجاح تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة، التى ساهمت فى ضبط منظومة التصدير وفقًا للاشتراطات التى تطلبها هذه الأسواق، والإجراءات الزراعية والحجرية والمعملية التى تم اتخاذها، لضمان جودة الحاصلات الزراعية المصرية ورفع قابليتها للتصدير، بما يحافظ على سمعتها العالمية.
وأوضح التقرير وزارة الزراعة، أن الموالح المصرية ذات جودة عالية، وخاصة البرتقال فهو منتج مميز ومرغوب عالمياً، مشير إلى أن لدى الحجر الزراعى منظومة رقابية يقوم على فحص حجرى دقيق للصادرات الزراعية طبقا لاشتراطات الدول، وكلما يكون هناك فحص دقيق وإحكام الرقابة وتطبيق حرفى لاشتراطات الدول، لا يوجد لها رفض ويعطى سمعة عالية.
وكان الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، أكد أن مصر بالمركز الأول عالميا لتصدير الموالح بـ 1.8 مليون طن، مضيفا أن موسم صادرت الخضر والفاكهة شهد زيادة ملحوظة فى الصادرات، وسط إجراءات مشدد على جميع صادرات الزراعية الخضر والفاكهة، تضمن زيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع الأسواق العالمية.
وأضاف" العطار "، أن جميع الصادرات الزراعية من الخضر والفاكهة، تطبق جميع المعايير الدولية لجودة الصادرات، منها تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.