عودة البطل.. تفاصيل 5 أيام قضتهم هالة زايد في مهمة قومية
الجمعة، 06 مارس 2020 12:33 م
عادت اليوم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى أرض الوطن قادمة من جمهورية الصين الشعبية، في رحلة استمرت ما يقرب من الأسبوع، حملت فيها الوزيرة رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية وسلمت هدية مصر للشعب الصيني من المستلزمات الوقائية.
تفاصيل الزيارة وفقاً لبيانات وزارة الصحة المتعاقبة منذ مغادرة الوزيرة مطار القاهرة، تقول إن الزيارة كانت في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، متضمنة تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين، لتعزيز سبل التعاون في مكافحة فيروس الكورونا المستجد «كوفيد – 19»
خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، قال إن الوزيرة خضعت فو وصولها مطار القاهرة، للحجر الصحي، وطبق عليها الإجراءات الوقائية والاحترازية لها وللوفد المرافق لها من خلال قياس درجة حرارة الجسم، والتأكد من عدم وجود أي أعراض تنفسية.
وأشار مجاهد إلى أنه تم سحب عينات من الوزيرة والوفد المرافق لها وإرسالها إلى المعامل المركزية، كما سيتم متابعتهم لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة الفيروس.
وتمثلت أعظم فوائد الزيارة، فيما قدمته الصين لمصر من هدايا قيمة بارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام به وفد الخبراء إلى مناطق عديدة في الصين، وقطعاً هذه الوثائق ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض.
وكانت قد التقت هالة زايد خلال زيارتها رئيس البرلمان الصيني ورئيس الصليب الأحمر بمقر البرلمان الصيني، الذي وجه رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك الزيارة ومساندة الشعب الصيني واللفتة الإنسانية لمصر من خلال إضاءة المعابد المصرية بالعلم الصيني.
كما قام القائم بأعمال وزير الصحة الصيني، رئيس اللجنة الوطنية للصحة، أثناء استقباله الدكتورة هالة زايد وتقديمه عرضًا للجهود المبذولة والإجراءات الوقائية من الجانب الصيني لمواجهة «كورونا»، بتسلم بوليصة الشحن الخاصة بهدية مصر للشعب الصيني من المستلزمات الطبية، فيما منح الدكتورة هالة زايد الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة «كورونا».