نقلت جريدة الديلي ميل البريطانية، تقريرا يؤكد تجاوز عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد / كوفيد 19 داخل الصين، حيث تم الإبلاغ عن 38 حالة وفاة فقط من الفيروس أمس الأربعاء الماضى.
وتجاوزت أعداد الإصابات أيضًا مع ارتفاع عدد الوفيات في بلدان مثل الولايات المتحدة وإيران وكوريا الجنوبية لما يصل إلى 86 حالة، وذلك بفارق 126%.
وتم الإبلاغ حتى أمس الأربعاء، عن 119 إصابة جديدة فقط في الصين، معظمهم من مقاطعة هوبي حيث تقع ووهان، المدينة التي تقع مركز تفشى الفيروس منذ البداية، بينما لم تبلغ معظم المقاطعات في البر الرئيسي عن أي إصابات جديدة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقًا لخبراء الصحة، تشير الأرقام إلى أن جهود الحكومة الصينية في السيطرة على انتشار الفيروس ناجحة، مثل إلغاء احتفالات العام القمري الجديد وحظر الطائرات والقطارات من الدخول إلى المدينة والخروج منها.
ونقلا عن صحيفة Times البريطانية، قال الدكتور بنجامين كاولنج، خبير الأمراض المعدية بجامعة هونج كونج: «من الواضح جدًا أن الإجراءات التي اتخذت في الصين قد أنهت تقريبًا الموجة الأولى من العدوى».
وتأتى هذه الأخبار وسط أنباء عن أن أول مستشفى من بين 16 مستشفى تم إنشاؤه خصيصًا للتعامل مع تضخم مرضى الفيروس التاجي، قد أغلق بعد تفريغ آخر مرضى بها، بالإضافة إلى ذلك، أخبر رئيس أكبر مستشفى مؤقت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن المنشأة يجب أن تكون قادرة على الإغلاق بحلول نهاية هذا الشهر، وهذا يعنى أن الفيروس يتباطأ في الصين، ويبدو أنه ينتشر بشكل أسرع في العديد من البلدان الأخرى.
أرقام انتشار كورونا في دول العالم
وفي الولايات المتحدة، ارتفع عدد الأمريكيين المصابين بنسبة 106 % خلال الأيام الـ 5 الماضية، تقول الدكتورة نانسي ميسونير، المسؤولة البارزة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الولايات المتحدة ربما تعاني أخيرًا من انتشار المرض، ويحدث هذا الانتشار عندما يكون مصدر العدوى غير معروف.
وأعلنت الحكومة الإيطالية، أمس الأربعاء، أن جميع مدارسها وجامعاتها، سيتم إغلاقها مؤقتًا حتى منتصف مارس، حيث ارتفع عدد الإصابات من كورونا إلى 85 حالة حتى اليوم الخميس. بينما سجلت حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم ، أكثر من 95000 شخص في 70 دولة على الأقل وتوفي أكثر من 3200 شخص.