وعرضت قناة "روسيا اليوم"، فيديو لدبابة سورية وهي تجر مصفحة تركية بعد فرار الجنود الأتراك منها خلال تقدم حركة الجيش السوري لاستعادة أراضيه المحتلة من قبل أردوغان والمجموعات الإرهابية في سوريا.
عربة سورية تجر مصفحة تركية بعد فرار الجنود الأتراك خلال تقدم الجيش السوري.
وتشن قوات الجيش السورى بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى مدعومة من أنقرة، فيما دفع الهجوم خلال ثلاثة أشهر نحو مليون شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة، في موجة نزوح غير مسبوقة منذ اندلاع النزاع قبل 9 سنوات.
بدوره كشف المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أنه حصل على أدلة تشير إلى محاولة استفزاز فاشلة قامت بها مجموعات إرهابية باستخدام أسلحة كيميائية في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ونشرت وكالة سبوتنيك الروسبية، بيان المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، الذى قال فيه إنه في الثالث من مارس أثناء إجراءات الرد التي اتخذتها القوات الحكومية السورية ضد إرهابيي "هيئة تحرير الشام" – جبهة النصرة - في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بادلب، تم تلقي أدلة دامغة على محاولة استفزاز فاشلة باستخدام أسلحة كيميائية".
وأشار البيان إلى أن مجموعة إرهابية تضم 15 عنصرا حاولت تفجير ذخائر ذات حشوات كيميائية سامة من أجل عرقلة تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها فيما بعد باستخدام الأسلحة الكيميائية، كما حاولت مجموعة من الإرهابيين يصل عددها إلى 15 شخصا، في 2 مارس/ آذار ليلاً، تفجير ذخيرة ذات حشوات كيميائية سامة".