خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟
الثلاثاء، 03 مارس 2020 09:00 ص
شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثر على المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.
بداية، ألغى الاتحاد الدولي للدراجات النارية سباق الفئة الأولى بجائزة قطر الكبرى ببطولة العالم؛ لارتفاع مصابي "كورونا" في العاصمة القطرية الدوحة، بالإضافة إلى قيود السفر التي فُرضت على الدوحة وسط مخاوف دولية من الذهاب إلى قطر ولِاكتشاف أكثر من 120 إصابة بفيروس "كورونا"، وقامت السلطات القطرية بحجرهم صحياً بفنادق الدوحة وفرض كردون أمني حولهم لتأمينهم، بحسب ما كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه كان من المفترض أن تقام جائزة قطر الكبرى فى الفترة من 6 وحتى 8 من مارس، قبل أن يعلن الاتحاد إلغاء البطولة حرصاً على سلامة اللاعبين وخوفاً عليهم من تفشي فيروس "كورونا"، بعدما عجز عن وقف إقامة سباقَى الفئتين الثانية والثالثة نتيجة وجود لاعبي الفرق بالفعل فى قطر منذ فترة لإجراء اختبارات ما قبل بداية الموسم ومدتها ثلاثة أيام.
في سياق متصل، شدد رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك، على أهمية الشراكة بين المكونين المدني والعسكرى والعمل مع بعضهما البعض لخلق نموذج للسلام والاستقرار بالبلاد خلال الفترة الانتقالية، داعيا إلى ضرورة المحافظة على الثورة والاتفاق على كيفية حكم السودان، مشيرا إلى أن الثورة فرصة تاريخية لنجاح مشروع وطني يحقق آمال وتطلعات الشعب، مؤكدا أن السلام والاستقرار سيظلان خيار الدولة، موضحا أن الحركات المسلحة جزء من الثورة، وسنصل معها إلى سلام دائم وشامل.
في سياق متصل، أعلن مركز المصالحة الروسى فى سوريا، انتشار الشرطة العسكرية الروسية فى مدينة سراقب جنوب محافظة إدلب شمالى سوريا، مضيفا، نظرا لأهمية ضمان الأمن وسلامة حركة المركبات والمدنيين على طول الطريقين M4 وM5 وتم نشر الشرطة العسكرية الروسية فى مدينة سراقب بعد أن استعاد الجيش السورى، سيطرته الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية فى ريف إدلب شمال غربى سوريا، والتى تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة.
ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للعدوان التركى الغاشم على سيادة وحرمة الأراضى السورية، والذى يأتى تتويجاً للسلوك العدوانى لنظام أردوغان ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التى استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية، والأطماع التوسعية والأوهام التى تداعب مخيلة أردوغان المريضة فى إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة، وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات أردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية.
وأصيب 7 سوريين بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذيفة صاروخية على بلدة جورين أقصى الريف الشمالى الغربى لحماة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية "سانا"، والتي أكدت أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركى اعتدت بقذيفة صاروخية على بلدة جورين وسقطت فى بيت عزاء ما تسبب بإصابة 7 مدنيين بجروح، وتم نقل المصابين إلى مشفى السقيلبية الوطنى لتلقى العلاج اللازم.
وفى السعودية، أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن السعودية تعلن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا؛ وقد أكدت منظمة الصحة العالمية كشفت في تقرير لها أن خمس دول جديدة انضمت لقائمة الدول التي وصل اليها فيروس كورونا، وهم (أذربيجان وإكوادور وايرلندا وموناكو، وقطر)، في الحالات المبلغ عنها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن آخر الأرقام عن إصابات فيروس كورونا، حتى يوم الاثنين الموافق 2 مارس، هي 87137 ألف حالة على مستوى العالم، و(1739 حالة جديدة)، أما في الصين فقد تم الإعلان عن 79968 ألف إصابة مؤكدة، و(579 حالة جديدة)، كما تم الإعلان عن 2873 حالة وفاة (35 حالة جديدة)، اما خارج الصين فهناك 7169 إصابة مؤكدة، و(1160 إصابة جديدة)، مشيرة إلى ان هناك 58 دولة وصل اليها الفيروس، وأصاب 5 دول جديدة، موضحة أن الوفيات بلغت 104 حالة وفاة خارج الصين ، و(18 حالة جديدة)
من جهة أخرى، استقبل الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وفدا من الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين، في إطار مشاورات تعديل الدستور؛ وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن الوفد ضم كل من الأمين العام بالنيابة محمد واعمر بن الحاج والأمناء الوطنيين: عبد الواحد بوجابر، وعلي بوغزالة، ومولى ايتيم، وحسين آيت أحمد.
وفى تونس، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء، لوزير الداخلية الفلسطيني محمد اشتية، خلال استقباله على عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجانبين التونسي والفلسطيني والاستعداد المشترك لتعزيز مستوى التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، مشيرا إلى المواقف المبدئية الثابتة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن تونس تقبل ما يقبل به الجانب الفلسطيني وترفض ما يرفضه.
من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة العراقية عن بدء الرئيس برهم صالح، مشاوراته مع عدد من قادة الكتل السياسية لاختيار رئيس مجلس وزراء جديد؛ وقالت : "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل فى بغداد رئيس تيار الحكمة الوطنى عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف دولة القانون نورى المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادى العامرى ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادى كلاً على حدة".
وشدد برهم صالح، بحسب البيان على ضرورة الإسراع فى التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية من أجل تسمية رئيس مجلس وزراء يحظى بقبول وطنى وشعبي"، مشددًا على الالتزام بالفترة الدستورية المحددة من أجل تشكيل حكومة قادرة على التصدى لمهامها فى ضوء التحديات التى تواجه العراق.
وفى فضيحة لتركيا في سوريا، كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة أن وكالة الأناضول الرسمية، والداعمة لنظام أردوغان حذفت خبرًا عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري، من موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوكالة الرسمية التركية نشرت أمس الخبر في البداية، على أنه " عاجل "، وقالت فيه: " أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة حربية في إدلب "، إلا أنها سارعت بحذف الخبر، بعدما أفادت أنباء أن الطائرة تركية وأسقطها مقاتلو المعارضة بالخطأ.