قصة رضيعة ميدان «مصطفى محمود»: علاقة آثمة.. وأم جاحدة
الإثنين، 02 مارس 2020 10:52 ص
لم تكتف بإقامة علاقة آثمة وخيانة زوجها وحسب، بل ألقت برضيعتها في العراء في ميدان مصطفى محمود، أملا في أن تنهشها الكلاب الضالة وتواري جثتها في اللحد، لكن شاءت الأقدار أن تظل الرضيعة على قيد الحياة لتكون شاهدة على جريمة الأم.
قبل أكثر من عام من إنجاب ربة المنزل للفتاة، حدثت خلافات كبيرة بينها وبين زوجها، ما دفعها لترك منزل الزوجية، وخلال تلك الفترة ظلت تبحث عن فرصة عمل، وخلال بحثها تعرفت على أحد الأشخاص الذي وفر لها فرصة عمل، في إحدى صالات الألعاب الرياضية، وبالفعل لم يمر سوى أيام قليلة حتى استلمت عملها الجديد.
بدأت ربة المنزل عملها في صالة الألعاب الرياضية، واستمرت الأيام وبدأت علاقاتها بمالك الصالة في التطور شيئًا فشيئًا حتى دخلا في علاقة عاطفية، ومارسا العلاقة الجنسية بشكل غير شرعي، وتعددت لقاءاتهما، حتى حملت ربة المنزل سفاحًا، وبدأت تشعر بالكارثة التي وقعت فيها، مرت الأيام والشهور، وأنجبت الطفلة، وبدأت تبحث وعشيقها عن طريقة للتخلص من تلك الطفلة، التي تؤرق حياتهما.
قررت ربة المنزل وعشيقها مالك صالة الألعاب الرياضية، التخلص من الطفلة عقب ولادتها بأيام قليلة بإلقائها في إحدى الميادين الرئيسية في الجيزة، بهدف أن يلتقطها أحد المارة ويسلمها لرجال الأمن، ومن ثم إيداعها إحدى دور رعايا الأطفال، فحملوا الطفلة وتركوها في ميدان مصطفى محمود، إلا أن حظهما العاثر أوقعهما في قبضة أجهزة الأمن ليواجها مصيرهما.
عقب تخلص ربة المنزل والشاب من الطفلة، عثر عليها أحد الأهالي، وحرر بلاغًا بقسم شرطة الدقي يفيد العثور على طفلة رضيعة حديثة الولادة، بميدان مصطفى محمود، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، تم العثور على الطفلة، والتوصل لهوية والدتها، وبضبطها اعترفت أن خلافات أسرية بينها وزوجها أدت إلى تركها مسكن الزوجية، وعقب ذلك عملت بصالة جيم، فارتبطت بعلاقة عاطفية بمالكها، وأنجبت منه الطفلة سفاحا، وعقب ولادتها قررا التخلص منها.
رجال المباحث تمكنوا من القبض على عشيق المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات معهما، وأمرت بإيداع الطفلة إحدى دور رعاية الأطفال.