محمد الباز عن عبدالله رشدي: «دجال مدلس أسير عقدة نفسية»
الخميس، 27 فبراير 2020 06:22 م
شن الدكتور محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة هجوما على الداعية عبدالله رشدى قائلا :"كنت أثق تماما أن المدعو عبد الله رشدى متطرف لا يأتينا من الآراء والفتاوى الا بما شذ وغرب وتغرب، وكنت أعرف أنه أسير عقدة نفسية تحكمه وتحركه نحو إثارة الجدل ليحصد شهرة لا يستحقها ومكاسب مادية لا تعد ولا تحصى يخاف عليها من الضياع.
وتابع " الباز" فى بيان له حول الفتاوى الشاذة التى يطلقها عبد الله رشدى، وكان آخرها عن العالم الكبير الدكتور مجدى يعقوب :"الجديد الذى أضع يدى عليه الآن أن المدعو عبد الله رشدى دجال أيضا، يستغل غفلة جمهوره ويدلس عليهم بأننا لفقت له ما لم يقله فى حق الدكتور مجدى يعقوب بما خطته يداه عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، وهو منشور لا يزال يصر عليه ويردده".
أضاف :"يحاول المدعو عبد الله رشدى التذاكى على الجميع بأنه لم يذكر اسم الدكتور مجدى يعقوب صراحة، وأنه يتحدث فى حكم شرعى عام".
والسؤال لماذا حرص المدعو عبد الله رشدى على نشر هذا الحكم الشرعى العام بعد ساعات من تصريح الدكتور مجدى يعقوب عن أن الذين يسألونه عن دخوله الجنة، يقول لهم أن جنته هنا حيث يسعد الناس؟
أضاف " الباز" :"ما لا يعرفه المدعو عبد الله أن فى فنون الخطاب ربط ما قيل بما حدث، وعندما تضع ما قاله فى سياق ما ردده الدكتور مجدى يعقوب، يتأكد للجميع أنه يسقط حكمه عليه، رغم أن أحدا لم يسأله أو يستفتيه فيه، لكنها طريقته التى يعمد من خلالها إلى إثارة الفتنة فى المجتمع".
يتسول المدعو عبد الله رشدى تعاطف متابعيه معه، بأنه مظلوم وأننى لفقت له ما لم يقصده، رغم أنه مقصده لا يحتاج إلى بيان.
لقد فهمت ما قصده المدعو عبد الله رشدى بشكله الصحيح، وهو ما فعلته المؤسسات الرسمية الأزهر الذى أصدر بيان فيه ما يشبه الاعتذار للدكتور مجدى يعقوب عن سخافات أمثال رشدى، وكتبت دار الافتاء على صفحتها الرسمية ما يؤكد الجرم الذى ارتكبه عندما اشارت الى عبيد اللايك والشير دون الإشارة اليه ترفعا، ووزارة الأوقاف التى سارعت بإيقافه عن عمله، لأن مثله لا ينبغى أن ينتسب إليها، فهل كل هذه المؤسسات لفقت له ما لم يقله.
تابع :"سارع المدعو عبد الله رشدى الى مكتب النائب العام وهذا من حقه، وهى فرصة لمحاكمته على مجمل أعماله فى إثارة الفتنة والعمل ضد هذا المجتمع ، وعليه أن يتحلى بالشجاعة فى أيامه القادمة".
قال " الباز" :"بقى أن أشير إلى تدليس من نوع آخر مارسه المدعو عبد الله رشدى على متابعيه، عندما أخبرهم أننا حذفنا ما كتبناه عنه، بما يعنى أننا نتراجع عما قلناه، وهو إفك كامل، وليس عليه إلا أن يخبرهم عن لجانه الإليكترونية التى تستهدف منصاتنا الاليكترونية بالبلاغات حتى يطمس جريمته، وهو ما سيتبرأ منه كعادته، فهو أجبن من أن يواجه فى العلن".
واختتم "الباز" بيانه قائلا: "ختاما فإننى أتحدى المدعو عبد الله رشدى أن يجيب على هذا السؤال وبشكل مباشر الآن على صفحته: هل سيدخل الدكتور مجدى يعقوب الجنة أم النار فى رأيك؟ انتظر اجابتك أيها الدعى المدعى".