عادة ما يكون فيديو الزفاف، من الأشياء الجميلة بالنسبة للزوجين، كنوع من الذكرى الجميلة، أو لتوثيق الزفاف، الذى يكون عادة ممتلئا بالتفاصيل الكبيرة والصغيرة، ولكن ضياع هذا الشريط، يعد خبرا سيئا، فماذا إذا عثرت عليه بعد ضياع دام 35 عاما.
وقالت صحيفة "ميرور"، إن الزوجين ميك وترايسي هيبورث، تعرضا للسرقة حينما كانا حديثى الزواج، وتحديدا في عام 1985، حيث كان الثنائى يسيران في الشارع، حينما قام لصوص بسرقة حقيبة اليد التي تحتوي على فيلم الزفاف.
أفراد الأسرة قاموا بمطاردة اللصوص الذين تخلصوا من حقيبة اليد المملوكة لكارلين وليامز ابن عم تريسي أثناء فرارهم من المكان، وهو ما أضفى حزنا شديدا على الزوجين، لعدم تمكنهما من مشاهدة الفيديو مرة أخرى بما يتضمنه من لحظات جميلة ورومانسية.
لقطات الفيديو تم تطويرها وترميمها، ولا يُعرف كيف تم ذلك، حيث سقط الفيديو في يد فتاة تدعى أنجيل، فلم يكن لديها أي وسيلة لتعقب الأشخاص الموجودين في الفيديو فخزنته عندها.
لكن أنجيل، التي انتقلت إلى المنزل آخر غير منزلها، كانت تقوم بتعبئة أغراضها عندما صادفت الشريط والصور المرفقة به، فقامت بنشرها على "فيس بوك"، وتساءلت ما إذا كان أى شخص يعرف من قد ينتمون إليه وفي غضون ساعات تم الاتصال بها من قبل أصحاب الفيديو والصور الشرعيين، والذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بالوصول إلى هذه الصورة والفيديوهات بع حوالى 35 عاما، حيث كانوا قد نسيوا الصور و فيديو الزفاف.