عقوبات الاتحاد ورغبة الثأر.. 5 تحديات تنتظر الزمالك أمام الترجي في موقعة استاد القاهرة
الأربعاء، 26 فبراير 2020 12:00 م
في تمام الساعة السادسة مساء يوم الجمعة المقبل مواجهة حاسمة أمام الترجي التونسي تنتظر الزمالك، في ذهاب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، المقرر إقامتها على استاد القاهرة، بحضور 30 ألف مُشجع.
مباراة الترجي التونسي والزمالك تشكل تحديا كبيرا للفارس الأبيض، الذي يطمح في مواصلة الانتصارات خاصة بعدما نجح أبناء ميت عقبة في التتويج بلقب السوبر المصري على حساب الأهلي، بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 / 3، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد محمد بن زايد، بمدينة أبو ظبي، بالإمارات، بعد أيام من تتويجه ببطولة السوبر الأفريقي على حساب الترجي التونسي، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الغرافة القطري، بعدما حقق الفوز على الفريق التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
لكن ورغم التفوق الأبيض خلال الفترة الأخيرة ولكن تبقى 5 تحديات تنتظر الزمالك أمام الترجي منها أصداء الانسحاب من أمام الأهلي في الدوري المصري، ورغبة الترجي في الثأر، تشبع ببطولتي السوبر والانقسام الجماهيري، وعقوبات اتحاد الكرة.
أصداء الانسحاب
جاء قرار انسحاب الزمالك من القمة مغايرة لرغبة الجماهير والجهاز الفني واللاعبين، حيث كان الفريق في قمة الحالة المعنوية والنفسية والبدنية والفنية قبل مواجهة الأهلي في الدوري، لكن واقعة الانسحاب جاءت لتحبط من عزيمة الفريق على مواصلة انتصاراته واستغلال الصحوة والقضاء على نشوة وتفوق الأهلي التاريخي، مما يهدد الفريق في موقعة الترجي المقبلة نهاية الشهر الجاري.
رغبة الترجي في الثأر
لا شك أن الترجي يتسلح بدوافع كبيرة للثأر من الزمالك بعد السقوط أمامه بثلاثية لهدف في لقاء السوبر الأفريقي الذي فاز به الفريق الأبيض على كتيبة الدم والذهب في مواجهة ظهر من خلالها تفوق الزمالك على شيخ الأندية التونسية وخطف اللقب الأفريقي منه في اللقاء الذي دارت أحداثه في الدوحة.
تشبع ببطولتي السوبر
بعد سنوات من الحرمان في التتويج بالبطولات انتعش دولاب بطولات الفريق الأبيض ببطولتين في أسبوع واحد، ورغم أن هذا قد يكون سلاحا إيجابيا للفريق لمواصلة المسيرة الناجحة خاصة على المستوى القاري، إلا أن الأمور قد تحمل في طياتها تأثيرا سلبيا يكمن في التشبع بالبطولات واكتساب ثقة زائدة قبل مواجهة الترجي المصيرية.
الانقسام الجماهيري
لم يتمكن الزمالك من الاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير عقب التتويج بلقبي السوبر الأفريقي والمحلي، إذ جاءت واقعة الانسحاب من القمة أمام الأهلي بما حملته من أحداث مؤسفة وسيناريوهات سطحية لتحدث حالة من الانشقاق والانقسام بين الجماهير، التي باتت في صراع نفسي بين دعم الفريق للاستمرار في حالة التوهج أو تمني خسارته حتى تهدأ عاصفة القرارات الجنونية التي يتخذها رئيس النادي متسلحا في ذلك بالإنجازات التي يصنعها فريق الكرة.
لم يتمكن الزمالك من الاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير عقب التتويج بلقبي السوبر الأفريقي والمحلي، إذ جاءت واقعة الانسحاب من القمة أمام الأهلي بما حملته من أحداث مؤسفة وسيناريوهات سطحية لتحدث حالة من الانشقاق والانقسام بين الجماهير، التي باتت في صراع نفسي بين دعم الفريق للاستمرار في حالة التوهج أو تمني خسارته حتى تهدأ عاصفة القرارات الجنونية التي يتخذها رئيس النادي متسلحا في ذلك بالإنجازات التي يصنعها فريق الكرة.
عقوبات اتحاد الكرة
ينتظر الزمالك عقوبات صادمة من الاتحاد المصري لكرة القدم، عقوبات ستكون على الصعيدين المالي والتنافسي، فبجانب العقوبات المالية المرتقبة على الزمالك حال ثبوت تعمده الانسحاب من القمة وبطلان ادعاءات مرتضى منصور بتعرض الفريق لظروف قهرية، سيكون الزمالك بكل تأكيد خاسرا للقمة التي تبعده عن أجواء المنافسة على المربع الذهبي، وخصم 6 نقاط أخرى من رصيده مما يهدد مشاركة الفريق الأوروبية الموسم المقبل.
ويباشر الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك تدريباته اليوم استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام نظيره الترجي التونسي في دوري أبطال أفريقيا، وهي المباراة التي تحمل الطابع الثأري بعدما نجح الفريق الأبيض في خطف لقب السوبر الإفريقي من بين أنياب بطل تونس في المباراة التي جمعتهما يوم 14 فبراير الماضى في الدوحة.
ويستضيف فريق الزمالك نظيره الترجي في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا للموسم الكروي الحالي 2019-2020، وذلك على ستاد القاهرة الدولي وسط حضور 30 ألف مشجع في تمام الساعة السادسة مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 28 فبراير الجاري.
ويأمل الجهاز الفني للزمالك بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون مواصلة سلسلة النتائج الجيدة خلال شهر فبراير، حيث يدخل اللقاء منتشيا بالفوز ببطولتين في أسبوع واحد وهما السوبر الأفريقي على حساب الترجي والسوبر المحلي أمام الأهلي.
ويسعى الزمالك إلى عبور محطة الترجي من أجل التقدم خطوة جديدة صوب المنافسة على لقب دوري الأبطال الغائب عن "البيت الأبيض" منذ 18 عامًا، ليواصل العودة إلى صدارة المشهد داخل القارة السمراء بعدما حقق الكونفدرالية العام الماضي والسوبر الإفريقي مؤخرًا.