خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، دعت الكتلة النيابية لـ "تيار المستقبل" اللبناني، الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إلى سحب خطر فيروس (كورونا) من دائرة التسييس في البلاد، وعدم جعل هذا الأمر "مسألة خلافية" حول جواز استقبال المسافرين من إيران أو من أي بلد انتشر فيه الوباء أو عدم استقبالهم، مشددة على وجوب إعطاء الأولوية لسلامة اللبنانيين، مشددة على ضرورة إيلاء قضية فيروس كورونا.

من جهة أخرى، أعلنت نينوى ثامن محافظة عراقية تعطيل الدوام كإجراء احترازى عقب تسجيل إصابات بفيروس كورونا، وذلك بعد أن أعلنت  وزارة الصحة العراقية، إصابة 4 أشخاص بفيروس كورونا المستجد بمحافظة كركوك، وأوضحت الوزارة - فى بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أنه تم تشخيص 4 حالات جديدة بفيروس (كورونا) المستجد فى محافظة كركوك لعائلة عراقية كانت فى زيارة إلى إيران وعادت إلى البلاد.

وأشارت وزارة الصحة العراقية، إلى أنه تم تطبيق الحجر الصحى على العائلة والفحص الطبى من قبل السلطات الطبية والصحية المختصة، وظهرت نتائج التحليل بإصابة تلك العائلة بفيروس (كورونا) المستجد، لافتة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والمخالطين.

من جهته، دعا الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة إلى ضرورة إعادة نشر قوات حماية دولية في الخليل وأنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا، يجب الطلب من الأمم المتحدة إيجاد آلية مناسبة تنفيذ أحكام اتفاقية جنيف الرابعة في هذا الشأن، لمنع تكرار هذه المذابح والممارسات الإرهابية التي ترتكب يومياً في حق الشعب الفلسطيني.

على صعيد متصل، أكد قادة دول الساحل الإفريقي العمل على تمسكهم بتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب، ومواصلة تبادل المعلومات الاستخباراتية لدعم القوة العسكرية المشتركة؛ وجاء ذلك في البيان الختامي لقمة دول الساحل الإفريقي، بمشاركة رؤساء: مالي إبراهيم أبوبكر كيتا، والنيجر محمد يوسفو، وتشاد إدريس ديبي، وبوركينافاسو مارك كابوري، وموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.

والبيان الختامي لقادة دول الساحل الإفريقي ، أكد على طلب القادة السابق لمجلس الأمن بوضع القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واحتفوا في الوقت ذاته بالتوقيع على اتفاق دعم فني بين مجموعة دول الساحل والمجموعة الأوروبية ومنظمة الأمم المتحدة يهدف إلى توفير دعم عملياتي ولوجستي لصالح القوة العسكرية المشتركة.

وفى قطر، ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن "بيد ماجوتي" العامل النيبالي المشارك في مشاريع إنشاءات ملاعب كأس العالم بقطر 2022، كشف لموقع FREEDOM UNITED المتخصص بمكافحة العبودية في العالم، عن تعرُّضه للعمل القسرى هناك، والظروف الصعبة التى يواجهها العمال الوافدون فى قطر، حيث كان "بيد ماجوتي"، اضطر للسفر إلى قطر للعمل بسبب الظروف المعيشية الاقتصادية الصعبة، مما اضطره لقبول الوظيفة بعدما تلقى وعداً بالحصول على وظيفة وأجر جيد.

 وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن العامل النيبالي، أكد أن أكثر من 90% من القوى العاملة فى قطر من العمال المهاجرين، والذين يأتون تحت نظام الكفالة، حيث يتركهم سخرة لانتهاكات حقوق الإنسان، كما أوضح "ماجوتي"، أن العمال الوافدين يُجبَرون على العمل في درجات حرارة شديدة دون راحة أو احتياطات السلامة، كما يتم حجب أجور العمال، وحرمانهم من تأشيرات الخروج، وإيواؤهم في أماكن غير آمنة وقذرة؛ وقد اختتم العامل النيبالى بأن تكثيف عمليات الإنشاءات للمونديال، سيجعل المزيد من العمال المهاجرين أكثر عرضة للاستعباد أكثر من أى وقت مضى.

وفى البحرين، أعلنت وزارة الصحة البحرينية،، تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بفيروس "كورونا" لمواطنين بحرينيين قادمين من إيران عن طريق الشارقة عبر مطار البحرين الدولي، ليصل العدد الإجمالي للحالات المصابة حتى الآن إلى 23 حالة مصابة في المملكة، وقد أكدت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية أنها تقوم بإجراء الفحوص اللازمة لكافة المسافرين القادمين من الدول الموبوءة فور وصولهم إلى مطار البحرين الدولي في القاعة المخصصة لهذا الشأن، موضحة أن نتائج التحاليل التي تمت للحالات الـ6 الجديدة أكدت إصابة هذه الحالات بالفيروس وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الحالات المصابة وذلك بنقلهم الفوري إلى مركز صحي بمنطقة السلمانية، وعزلهم لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.

من جهة أخرى، جددت جامعة الدول العربية ، دعوتها إلى التوصل إلى وقف دائم للعمليات العسكرية في ليبيا، وثمنت في هذا الصدد التقدم الذي تم إحرازه خلال الجولة الثانية من المحادثات التي جرت في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة بين وفدي حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في سبيل التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأثنى مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة ، بإعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن إعداد الطرفين الليبيين المشاركين في اللجنة العسكرية المشتركة لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار، ودعا إلى سرعة استكمال المباحثات الدائرة بشأنها بغية إقرارها والاتفاق على ترتيبات دائمة وشاملة لإنفاذ ومراقبة وقف إطلاق النار والتحقق من الالتزام به.