العالم هذا الصباح: تظاهرات ضد الحكومة الكولومبية.. وجو بايدن في لاس فيجاس (صور)

قام محتجون بقذف مدرعة تابعة للشرطة  الكولومبية بزجاجات المولوتوف مما أدى إلى اشتعال جانب من السيارة ولكن سرعان من اطفأتها خراطيم المياه في السيارة التي تستخدم لتفريق شغب المتظاهرين، كما فر المتظاهرين من أمام المياه، واستمر تبادل اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من جانب الشرطة والحجارة من جانب المتظاهرين.

وفي يناير الماضي، وقعت إشتباكات بين محتجين على الحكومة الكولومبية ، وأفراد شرطة مكافحة الشغب، خلال التظاهر فى شوارع بوغوتا فى كولومبيا، حيث استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، مما دفع لمواجهتها من قبل غالبية المتواجدين فى الشوارع.

ونشرت وكالة الأنباء الدولية «رويترز»، عددا من الصور لمما وقع بين المحتجين والشرطة، حيث أظهرت تحول الكثير من الشوارع الكولومبية لساحة مطاردة ومواجهات عنيفه بين المشاركين فى الإحتجاج وأراد الأمن.

وفى الأسبوع الماضي، شهدت العاصمة الكولومبية تطورا جديدا لأحداث الشغب وصلت لدخول الطلاب ساحة المظاهرات والاشتباكات مع قوات الشرطة، حيث نقلت قناة «روسيا اليوم»، اليوم الجمعة، مشاهد اشتباك طلاب مع شرطة مكافحة الشغب في جامعة كولومبيا الوطنية، وأظهرت اللقطات قوات مكافحة الشغب وهم يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع على الطلاب الذين قاموا بإلقاء المولوتوف والحجارة على رجال وأفراد الشرطة، كما تعامل الطلاب مع قنابل الشرطة بالكر والفر واستمرار المواجهة.

وعلى جانب آخر، كان مسئول كبير، قد قال إن الشرطة الكولومبية أحبطت محاولة لاغتيال زعيم جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) سابقا رودريجو لوندونو الذى يعرف بالاسم الحركى تيموشينكو. وقال الجنرال أوسكار أتيهورتوا مدير شرطة كولومبيا الوطنية، إن ضباطا قتلوا رجلين كانا يعتزمان تنفيذ الهجوم الذى أمر به قادة المتمردين المنشقين الذين قرروا عودة الصراع العام الماضي.

وأوضحت الشرطة أن أحد المخبرين أبلغها بتفاصيل محاولة اغتيال لوندونو، وقال مدير الشرطة إن الرجلين المتهمين بمحاولة تنفيذ الهجوم قتلا على طريق بين منطقتى كوينديو وفالى ديل كاوكا عندما اعترضتهما الشرطة.

قام المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية لعام 2020 جو بايدن بحضور تدريبات كابتن منتخب ولاية نيفادا مع أعضاء النقابات في ولاية لاس فيجاس، وذلك في اطار جولاته الانتخابية في انحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

يشارك المحتفلون في حفلة الكتل السنوية المعروفة باسم «كارامويلا» داخل القطار خلال احتفالات الكرنفال في ريو دي جانيرو، ويتوقع قطاع السياحة فى البلاد زيادة أعداد السياح إلى 36 مليون شخص فى المدن السبع التى تحظى بأكبر الاحتفالات، بيلو هوريزونتى، برازيليا، أوليندا، ريسيفى، ريو دى جانيرو، سلفادور، وساو باولو، حسبما قالت صحيفة «الباييس» الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الكرنفال البرازيلى يعتبر من الأعياد الرئيسية فى البلاد ويتم الاحتفال به فى الفترة بين 21 و26 فبراير.ويعتبر كرنفال ريو دى جانيرو هو أكثر الاحتفالات شهرة، فالمدن البرزيلية تستقبل زوارها بأزياءها البراقة وإيقاعات السامبا المميزة بالتقاليد القديمة فى حين أن أسلوب للموسيقى والرقص أصبح مدمجا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التدفق الأكبر سيكون فى ساو باولو، حيث سيتم تعبئة 15 مليون شخص، وتنظم المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان فى البرازيل (12 مليون نسمة)، مع ما يقرب من 500 فرقة (بلوكوس) فى جميع أحياء المدينة واستعراضات escolas.

كما أن مدينة ريو دى جانيرو، سيكون التدفق بها يصل إلى 7 مليون شخص، وتقدر حكومة ميناس جيرايس، أن عدد المشاركين فى الاحتفال سيكون أكبر من العام الماضى  4.6 مليون فى عام 2019، مقابل خمسة ملايين فى عام 2020.

وأكد مدير شركة إمبراتور، جيلسون ماتشادو نيتو، أن السياسات العامة سترافق عملية نمو السياحة، قائلا "البرازيل بلد لديها الكثير لتقدمه للسياحة، لدينا أكبر إمكانات للسياحة البيئية فى العالم، وبنية تحتية جيدة وخط ساحلى فريد من نوعه، مع شواطئ درجة حرارة لطيفة 365 يومًا فى العام، ونحن نتحدث عن قطاع نما بنسبة 3.7% فى عام 2019 مقارنة بعام 2018، لأن السياحة هى نشاط أساسي لإنعاش الاقتصاد وتوليد فرص العمل".