من أحد أنواع العلاجات التى تسيطر على مستويات السكر بالدم، علاج يسمى "العلاج بالأنسولين المكثف"، والذى يمكن أن يكون وسيلة فعالة للسيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم، وتقليل خطر حدوث مضاعفات مرض السكرى على المدى الطويل.
ويتطلب العلاج المكثف بالأنسولين الكثير من الالتزام والمستوى الجيد من فهم مرض السكرى، وذلك وفقًا لتقرير موقع الجمعية الأمريكية للسكر "diabetes" وبالتالي قد لا يكون مناسبًا لجميع الأشخاص المصابين بمرض السكري.
ما هو علاج الأنسولين المكثف
العلاج بالأنسولين المكثف هو مصطلح يستخدم لوصف الإدارة المشددة لمستويات السكر في الدم، ويشمل نظام إدارة مرض السكر بهذه الطريقة إلى إجراء اختبارات متكررة، إما بصورة منتظمة من الأنسولين أو استخدام مضخة الأنسولين، والهدف من العلاج المكثف للأنسولين هو الحفاظ على السيطرة ضمن الإرشادات الموصي بها لمستوى السكر في الدم كلما أمكن ذلك.
كيفية تحقيق العلاج المكثف للأنسولين
يتم إجراء العلاج المكثف للأنسولين من خلال مجموعة من الحقن المتعددة يوميًا، واختبار نسبة الجلوكوز في الدم عدة مرات يوميًا، وغالبًا ما يتم التواصل والتشاور مع الطبيب الخاص بك.
قد يكون الوصول إلى استخدام مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM) مفيدًا بشكل خاص في الحفاظ على نظام ناجح أو تأسيسه.
هل العلاج المكثف مناسب لكل مرضى السكر
إذا كان لديك فهم جيد لمرض السكري، وكنت واثقًا من ضبط جرعات الأنسولين الخاصة بك، إما بأخذ حقن الأنسولين المتعددة يوميًا أو باستخدام مضخة الأنسولين، فقد ترغب في التفكير في علاج الأنسولين المكثف.
ونظرًا لأن أحد أهداف العلاج بالأنسولين المكثف هو الحفاظ على مستويات السكر مرتفعة للغاية، فقد يجد بعض الأشخاص أنفسهم أكثر عرضة لخطر نقص السكر في الدم.
أنظمة الأنسولين البديلة المستخدمة
العلاج بالأنسولين التقليدي هو المصطلح الخاص بنظام أساسي، ويكون عادة بين 1 و3 حقن يوميًا مع جرعات ثابتة يتم تغييرها عمومًا فقط في بعض الأحيان.
العلاج بالأنسولين المكثف يشبه العلاج بالأنسولين المرن لأنه قد يشتمل على عدة حقن في اليوم، ومع ذلك، يوجد ضغط أقل قليلاً على الحفاظ على مستويات الجلوكوز بشكل محكم.
مزايا نظم الأنسولين المكثفةبينما تتطلب الأنظمة المكثفة مزيدًا من الحساب في كل وجبة، إلا أنها تسمح بمزيد من المرونة في التوقيت وكمية محتوى الكربوهيدرات في الوجبات والوجبات الخفيفة.جرعة الأنسولين الدقيقة ستؤدي أيضًا إلى تحسين مستوى التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق تقليل نسبة السكريات المرتفعة والمنخفضة في الدم.يمكن استيعاب التغييرات في النشاط والإجهاد دون الاضطرار إلى مراقبة الجلوكوز.
الجانب السلبي من العلاج بالأنسولين المكثف
يمكن أن يؤدي العلاج المكثف بالأنسولين إلى نقص السكر في الدم أو انخفاض مستويات السكر في الدم، وهى حالة خطيرة لهذا النوع من العلاج، فإذا لم تتمكن من التعرف على الأعراض، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات قاتلة.
عيب آخر لهذا النوع من العلاج، هو أنه قد يسبب زيادة الوزن، ويحدث هذا لأنه عند استخدام الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، يدخل السكر في مجرى الدم إلى الخلايا في جسمك، وبالتالي يغيره جسمك إلى دهون.
يجب ألا يدخل كبار السن في إجراء العلاج هذا، الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من أي مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية أو أي مضاعفات مرض السكري.